محمد أبو جبل
زجاجة مياه يحملها بين يديه قبل الاستعداد للتصدي لركلات الجزاء، ملصق عليها ورقة مدون عليها أسماء لاعبي الكاميرون وأماكن تسديدهم لركلات الحظ والمعاناة، سرعان ما سحرت أعين الجميع بعد أن شوهد محمد أبو جبل، حارس مرمى المنتخب المصري لكرة القدم، ينظر إليها قبل التصدي ببراعة لركلتي جزاء الأسود الكاميرونية.
وساهمت تلك الخدعة الشهيرة لحراس المرمى في الإطاحة بالمنتخب الكاميروني في الدور نصف النهائي أمام المنتخب الوطني، بعد أن أبدع لاعبوه في تنفيذ كافة الركلات بنجاح بواسطة الثلاثي «أحمد سيد زيزو، محمد عبد المنعم، مهند لاشين»، بينما أهدر الكاميرون 3 ركلات جزاء.
وخطف «أبو جبل» أنظار الجميع بعد براعته الكبيرة في التصدي لركلتي جزاء، خاصة أنه كان ينظر إلى الزجاجة قبل تسديد أي ركلة من الكاميرون، لمعرفة اللاعب ومكان تسديده المعتاد، بينما أهدر لاعب الكاميرون الركلة الرابعة خارج المرمى، لينتهي اللقاء بفوز الفراعنة بركلات الترجيح بنتيجة 3-1.
ولم يكن «أبو جبل» أول حارس يستخدم تلك الطريقة في التصدي لركلات الترجيح، حيث سبقه العديد من الحراس أبرزها واقعة الحارس الألماني يانس ليمان في كأس العالم 2006، عندما تصدى لركلتي جزاء أيضًا من لاعبي المنتخب الأرجنتيني، بفضل وضح ورقة إلى جانبه مدون عليها أسماء اللاعبين وطريقة تسديدهم، ليقود فريقه حينها للدور نصف النهائي.
وفي يورو 2020، كرر جوردان بيكفورد حارس إنجلترا، خدعة زجاجة المياه بتدوين أسماء لاعبي المنتخب الإيطالي عليها، إلا أن لاعبي الأتزوري اكتشفوا الخدعة وغيروا اللاعبين المخصصين للتسديدات الأولى، لتخسر إنجلترا المباراة بنتيجة 3-2 بركلات الترجيح.
وفي عام 2020، خطفت زجاجة تيم كرول، حارس مرمى نوريتش سيتي، أنظار الجميع، بعدما قاد فريقه للفوز على توتنهام في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، بركلات الترجيح بنتيجة 3-2، حيث أهدر السبيرز حينها 3 ركلات.
تعليقات الفيسبوك