فكرة مبتكرة، يقدمها أحمد رجب، 22 عاما، والذي يعمل في المجال التكنولوجي، عبارة عن بطاقة هوية رقمية جديدة بديلة للحالية، لها عدد من المميزات التي تفتقدها البطاقة الحالية، وتساعد في حل بعض المشكلات التي يتعرض لها المواطنين يوميًا.
خدمات تقدمها الهوية الرقمية الجديدة
استخدم «رجب» في مشروع الهوية الرقمية الجديدة تقنيات تكنولوجية حديثة تسهل الوقت والجهد وسرعة الاستخدام، حسبما ذكر في حديثه مع «الوطن»، موضحا أن فكرتها تتضمن إدراج 3 جهات بها:«قطاع الأحوال المدنية، ووزارتي الصحة والداخلية» مع إمكانية إضافة جهة رابعة بالتعاون مع اتحاد بنوك مصر؛ لاستخدامها بدلا من «الفيزا».
محتويات الهوية الرقمية
فكرة الهوية الجديدة غير مكلفة على الدولة والمواطن، وتستخدم التكنولوجيا بشكل إيجابي، بحسب «أحمد»، إذ تقضي على حمل الأوراق العديدة للجهات المدرجة بها، وتتكون من 3 خانات «كيو آر كود» يضم البيانات الشخصية لصاحب الهوية، وبذلك يحمي من السرقة، بجانب الاسم الرباعي، والرقم البريدي للمركز أو المحافظة التابع لها.
مشكلات تعالجها الهوية الجديدة
صمم «أحمد» الهوية الجديدة على شكل ميدالية لتكون صغيرة وسهلة الحمل، ولا تضايق صاحبها، إذ تحل البطاقة الرقمية مشاكل عديدة تواجه المواطنين يوميًا، منها ضياع الأوراق والمستلزمات الشخصية المتعلقة بالجهات المدرجة داخل البطاقة، موضحا أنه في حالة ضياع الهوية الرقمية ووجدها شخص يرغب في إعادتها لصاحبها، إذ يمكنه ذلك من خلال الأرقام الشخصية المسجلة داخل البطاقة للأشخاص المقربين من صاحبها: «كل شخص بيسجل رقمين أو تلاتة للقريبين منه في حالة ضياع الهوية، اللي يلاقيها يتوجه لأي مكتب تابع للجهات المدرجة بها، ويطلع الرقم ويتصل بيهم».
تسهل الهوية الرقمية أيضًا سرعة التواصل لأسر المصابين في الحوادث، بجانب ضمها للتاريخ المرضي لصاحبها، وتحدث في كل زيارة له لأي مستشفى أو مكتب تابع لوزارة الصحة باعتبارها أحد الجهات المدرجة بها، وهو ما عمل على تنفيذه الشاب لمدة عام ونصف من العمل، لافتًا إلى أنه حاول التواصل مع الجهات المعنية لعرض الفكرة أكثر من مرة، ولكن الإجراءات طويلة وتحتاج إلى موافقات حكومية.
تعليقات الفيسبوك