في واقعة بعيدة عن الإنسانية، وسط الظروف الراهنة التي يمر بها العالم من تفشي الفيروسات الخطيرة، ارتكبت ممرضتان في لونغ آيلاند بولاية نيويورك، جريمة غير أخلاقية، وتخلين عن ضمائرهن، من أجل الطمع والجشع، إذ جمعن أكثر من 1.5 مليون دولار، عن طريق بيع بطاقات التطعيم المزورة، وفقًا لمكتب المدعي العام في مقاطعة سوفولك.
ممرضتان تجمعان 1.5 مليون دولار
الممرضتان، جولي ديفونو، وماريسا أورارو، باعتا بطاقات تطعيم كورونا مزيفة، وأدخلتا معلومات خاطئة في قاعدة بيانات التحصين بنيويورك، وفرضا 220 دولارًا على البطاقات المزورة للبالغين، و85 دولارًا للأطفال، ما جعلهم يجمعون أكثر من 1.5 مليون دولار، وفقا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
المدعي العام استدعى «ديفونو» البالغة من العمر 49 عاما، و«أورارو» 44 عاما، يوم الجمعة الماضي، ووجهت لكل منهما تهمة تزوير من الدرجة الثانية، كما وجهت إلى الأولى تهمة واحدة تتعلق بعرض أداة مزورة للإيداع، قال مايكل ألبير، محامي السيدة أورارو، إنها تقدمت بدعوى بالبراءة، وجرى الإفراج عنها بدون كفالة، مضيفًا: «نتطلع إلى تسليط الضوء على الثغرات القانونية».
ممرضات يواجهن تهمة التزوير
كما واجهت الممرضات في ساوث كارولينا، وميتشيجان أيضًا اتهامات بتزوير اللقاح، خلال شهر ديسمبر الماضي، عندما وجهت هيئة محلفين فيدرالية كبرى لائحة اتهام لممرضة كولومبية، بتهمة صنع بطاقات تطعيم مزورة لـ Covid-19، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة ساوث كارولينا.
وفي سبتمبر الماضي، اتهمت ممرضة في مستشفى بـ ميشيجان، بسرقة شهادات التطعيم الأصلية من المستشفى وإعادة بيعها، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشرقية من ميشيجان بحسب المتحدثة باسم مكتب المفتش العام في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، إن المخططات التي تتضمن بطاقات تطعيم مزورة، مثل تلك الموجودة في لونغ آيلاند، أضرت بالجهود المبذولة للحد من جائحة فيروس كورونا.
تعليقات الفيسبوك