للوهلة الأولى تظنها مجرد «مخدة» مُغلفة بألوان جذابة تخطف العين، وبعد ثوانٍ معدودة تكتشف أنها قصة للصغار تأخذ شكل الوسادة، وبداخلها بعض الرسوم الجذابة، وعدد قليل من الكلمات باللغة الإنجليزية لتشجيع الأطفال من عمر عام وحتى الصف الثالث الإعدادي على تعلم لغة جديدة بجانب لغتهم الأم: «المخدات فيبر وجواها صفحات من القماش الآمن على الأطفال، لأن الطفل بطبيعته أول ما بيمسك حاجة بيحطها على بوقه دي مفهاش أي ضرر عليه علشان الأهل يكونوا مطمنين»، يشرح محمد فاروق، مدير مبيعات دار نشر «إديوكشنال سيرفس» فكرة الوسادة.
وسائل تعليمية مبتكرة لتنمية مهارات الطفل
يقول إنها المرة الأولى التي تشارك فيها الدار داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ53 والمستمرة حتى 7 فبراير المقبل، على الرغم من تواجدهم في السوق منذ 10 سنوات، يقدمون كل ما هو جديد للأطفال من خلال قسم خاص لهم، يعمل على تنمية مهاراتهم وتطوير موهبتهم وتشجيعهم على القراءة منذ سن صغير: «عشان الطفل لما يبكر أو يبدأ يدخل المدرسة يلاقي نفسه عنده خلفية عن اللغة الجديدة اللي هيتعلمها، وكمان هيكون متعلق بيها لأنها بتفكره بلعبة كان مرتبط بيها».
يضيف مدير مبيعات الدار، أنهم كانوا حريصين هذا العام على ابتكار أشياء جديدة للأطفال لجذب انتباههم وتشجيعهم على تعلم القراءة وسماع القصص المفيدة، التي تحتوي حكمة وقيمة يحتاجونها في حياتهم اليومية، لتحسين سلوكهم وتطوير تواصلهم مع الآخرين: «معظم نطاق الشغل بتاعنا عن الأطفال، ونازلين المعرض السنادي بحاجات مختلفة مش بس الوسادة اللي عليها قصة، كمان صممنا قصص للطفل على ورق ضد المية ينفع ياخدها معاه وهو بياخد شاور ويلعب ويتعلم في نفس الوقت»، بالإضافة إلى أن القصة تتغير ألوانها داخل المياه فتشد انتباه الطفل بصورة أكبر، يقلب الصفحات ويرى بعينه كيف بطل قصته ومحتوياتها تتغير أمام عينه بمجرد لمس المياه.
تعليقات الفيسبوك