الرئيس الأمريكي جو بايدن
شهدت الولايات المتحدة خلال الساعات القليلة الماضية، حادثين كان بطلهما الرئيسان الحالي والسابق للولايات المتحدة الأمريكية، وهما جو بايدن ودونالد ترامب، حيث أهان الأول مراسل شبكة إخبارية أمريكية، بينما كان الثاني يتوسل التصفيق في حفل غداء أُقيم ناديه بـ فلوريدا.
وأمس الإثنين، وجّه بايدن إهانات لمراسل شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، في «البيت الأبيض»، بيتر دوسي، بعد محاولته طرح سؤال بشأن التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية.
ورصدت الكاميرات والميكروفونات، بعد جلسة عقدها الرئيس الأمريكي، أمس الإثنين، بشأن سبل خفض الأسعار للعائلات الأمريكية، توجيه بايدن إهانات إلى دوسي تضمّنت «لفظ خارج عن المألوف»، بسبب سؤاله عن التضخم، وما إذا كان التضخم يشكل عبئا سياسيا على الرئيس قبل الانتخابات النصفية لـ الكونجرس أم لا.
وقال بايدن بنبرة لم تخل من التهكم، إنّ المزيد من التضخم ميزة عظيمة، وأضاف وهو يتمتم: «يا له من ابن ساقطة غبي»، في إشارة منه إلى الصحفي الذي وجّه له السؤال، وفي وقت لاحق، اتصل الرئيس الامريكي جو بايدن بمراسل «فوكس نيوز»، لتنقية الأجواء، وفقا لما ذكرته الشبكة الإخبارية.
من جانبه، قال دوسي في تصريحات، إنّه في البداية لم يسمع إهانة الرئيس، مضيفا أنّ أحدهم سأله عقب العودة إلى غرفة الصحافة «هل سمعت مع الرئيس يتحدث عنك؟».
وأضاف مراسل «فوكس نيوز»، أنّه أجاب بـ النفي، مشيرا إلى أنّ الشخص أبلغه أنّ بايدن وصفه بـ«ابن ساقطة غبي»، وفقا لما ذكرته صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
من جانبه، تعرض ترامب، للسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد مقطع فيديو ظهر فيه وهو يطلب من الناس التصفيق له في منتجع «مار إيه لاجو» في فلوريدا.
وفي مقطع فيديو شاركه موقع «باترويت تيكس»، يمكن رؤية الرئيس السابق وهو يرفع يديه ويطلب من حشد شوهد يتناول الطعام أن يصفق له، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وعندما بدأ الحشد في الهتاف والتصفيق له، شوهد ترامب وهو يُظهر إبهامه لأعلى كتعبير عن الإعجاب ويبتعد، فيما قال مستشار الحملات السياسية فريد ويلمان، في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر» ساخرا: «جيمي كارتر يبني منازل للفقراء، وترامب يتوسل التصفيق في حفل غداء في ناديه للجولف».
وأشار مغرد آخر، إلى أنّ ترامب يطلب التصفيق مثلما يطلب الأصوات بلا خجل، فما كتب آخر: «انظروا إلى ترامب المهرج، متوسلا للفت الانتباه والتصفيق. إنّه مهرج».
تعليقات الفيسبوك