لوحة الرسام العراقي محمد غني
مئات من لفائف الأوراق الملونة، كانت وسيلة الرسام محمد غني، لصناعة أحدث لوحاته الفنية، التي نالت استحسان الكثيرين من معارفه وأصدقائه، بعدما كشف عن صورتها عبر حسابه الشخصي وعدد آخر من الجروبات المهتمة بأعمال فناني وفنانات الرسم عبر «فيس بوك»، والتي جرب من خلالها تجربة هذا النوع من الفن لأول مرة.
محمد غني، رسام من العراق، يبلغ من العمر 34 عام، ويدرس حاليا في كلية الفنون الجميلة بجامعة القادسية، ولجأ إلى تجربة هذا النوع من الفن المعتمد على ترتيب لفائف الأوراق إضافة إلى الأوراق المطوية بطريقة معينة إلى جوار بعضها حتى يشكل من خلالها الرسمة التي يريدها: «شاهدت عمل فني من هذا النوع من الفن، وأعجبت به كثيرًا لدرجة دفعتني إلى تجربته، لكني لم أكن أتوقع أن أصل إلى هذه النتيجة، رغم أنه عملي الأول».
ساعتان يوميًا لمدة 20 يوما، احتاجها الرسام العراقي حتى ينتج هذه اللوحة الفنية التي استغرق فيها 40 ساعة كاملة: «كنت أعمل عليها لمدة ساعتين يوميًا، عقب عودتي من العمل ليلًا، حتى انتهيت منها».
خلال تجربة الرسام العراقي مع هذا النوع من الفن، اكتشف أنه يتطلب ساعات كبيرة من العمل، ولهذا قد لا يلجأ إلى تجربته من جديد، رغم اتقانه له الذي ظهر في لوحته تلك، والتي صنعها دون أن يلجأ لأي شخص يعلمه: «اعتمدت على أسلوب التجربة فقط، ولا أظن أني سأكرر الأمر من جديد لأنه يحتاج إلى وقت طويل، وأنا مرتبط بعمل ودراسة».
«محمد» رسام محترف يصنع العديد من اللوحات بأكثر من طريقة فنية، ويحلم أن تصل أعماله إلى كل بلدان الوطن العربي، لأنه يرى بأن الفن لغة عالمية قادرة على توحيد الشعوب وزيادة الترابط والأخوة بينها.
تعليقات الفيسبوك