متحور أميكرون الجديد
يتسبب متحور أوميكرون في مجموعة من الأعراض التي تختلف اختلافًا جذريًا عن الثلاثي الكلاسيكي «الحمى، السعال، الشعور بالتعب» المصاحبين لفيروس كورونا؛ إذ أبلغ المصابين عن مشاكل متعلقة بالعين وآلام في الأذن وآلام في العضلات وعدم رغبتهم في تناول الطعام.
وبحسب ما ذكره موقع «ذا صن» البريطاني، يؤثر أوميكرون بشكل مختلف على المرضى، ويصيب أجزاء جديدة من الجسم بعد التحور الجديد للفيروس التاجي الأصلي.
وتظهر عدة دراسات أن أوميكرون أضعف من السلالات الأخرى، لذا حذر أحد الخبراء من احتمالية عدم اكتشاف بعض الحالات الإيجابية للمصابين الآن، كونه لا يظهر في المسحات لفيروس كورونا لدى في بعض الأشخاص.
وأكد البروفيسور تيم سبيكتور، أحد القائمين على دراسات أعراض فيروس كورونا، أن المتحور الجديد يمكن أن يستقر في القناة الهضمية بدلاً من الأنف، وهذا يعني أنه عندما يصاب الأشخاص ويعانون من أمراض هضمية، مثل اضطراب في المعدة، ويجرون مسحة كورونا ستظهر سلبية، إذ لن تكون هناك أي آثار للمتحور في الأنف أو الفم.
ويحاول الفيروس الدخول للفم أو الأنف ويظهر في الجهاز التنفسي أو الرئتين لكن ينتقل في بعض الأحيان إلى القناة الهضمية، إذ تبين، وفقا للخبير، أن الأشخاص الذين يعانون من مرض كوفيد منذ فترة طويلة، يعانون من أمراض بالقناة الهضمية.
وتابع البروفيسور تيم سيبكتور: «نحن نعلم أن هذا الفيروس ينتقل إلى أجزاء مختلفة من الجسم، ومن المحتمل أن أوميكرون أو نوع آخر يهاجم القناة الهضمية، وهذا لن يظهر في الأنف؛ لذلك يمكن أن تكون مصابًا بعدوى بالمعدة ولكن لا تظهر على أنها إيجابية».
وتشمل أعراض التهاب القناة الهضمية، ما يلي:
-غثيان.
- إسهال.
- القيء.
- وجع بطن.
- حرقان بالمعدة.
- الانتفاخ.
فيما أدرج مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة «الإسهال» كأحد أعراض أوميكرون، وعادة ما يستمر الإسهال لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في المتوسط، أو لمدة تصل إلى 7 أيام؛ لذلك على المريض شرب الكثير من الماء وتجنب المشروبات الغازية أو عصير الفاكهة، وبجانب ذلك، لابد من البقاء في المنزل حال المعاناة من الإسهال أو القيء، أما عند الشك بالإصابة بالفيروس التاجي لابد من العزل.
كما يُعتقد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يعانون من أعراض الجهاز الهضمي في المراحل المبكرة من الإصابة.
وللوقاية من الفيروس التاجي ومتحوراته، يجب غسل الأيدي بانتظام بجانب ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
تعليقات الفيسبوك