ظاهرة «الماماتوس»
خطفت ظاهرة «الماماتوس»، أنظار الجميع في المملكة العربية السعودية، بعد أن زينت سماء المسجد النبوي، تزامنًا مع أجواء الطقس الباردة وهطول الأمطار المستمر، خلال الآونة الأخيرة.
وتداولت وكالة شؤون المسجد النبوي عبر صفحتها الرسمية على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، صورًا للسماء الملبدة بالغيوم وهطول الأمطار على المسجد، بالإضافة لوجود بعض المشاهد الأخرى للمصلين أثناء سقوط زخات من المطر عليهم، وفقا لما ذكره موقع «العربية».
ونشر بعض رواد السوشيال ميديا، عددا من الصور توضح لحظة مشاهدة ظاهرة الماماتوس، إلى جانب عدد من الصور الخاصة بالأمطار، وظهور قوس قزح في سماء المدينة المنورة، في منتصف الأسبوع الجاري، حيث أشار بعضهم إلى أن الغيوم التي ملأت سماء المدينة تسمى «الماماتوس»، وهو مصطلح في الطقس يطلق على شكل تلك السحب.
وتعد ظاهرة الماماتوس، عبارة عن سحب الماماتوس أو ذات الأثداء التي تتكون غالباً في المناطق الباردة، ولكنها لا تنذر باقتراب خطر أو عاصفة، بل إنها تتكون عادة من الجليد أو مزيج من الجليد والماء السائل، وتتشكل عندما تكون طبقات الجو العليا دافئة ورطبة وغير مستقرة وتكون هذه السحب في طبقة متوسطة جافة جداً ثم يأتي تيار من الهواء الصاعد فيغير في شكل السحب ويصبح شكلها مثل القطن، وفقا لما ذكرته صحيفة «الرياض» السعودية.
ولم تقف وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، مكتوفة الأيدي أمام مواجهة الأمطار التي ضربت البلاد مؤخرا لمساعدة المصلين على تأدية الصلاة دون وجود عائق، حيث قررت تكثيف أعمالها داخل ساحات ومرافق المسجد النبوي عن طريق تشغيل كل طاقاتها من الكوادر البشرية والآلية وفق خطط الحالات المطرية الموضوعة مسبقاً.
تعليقات الفيسبوك