قيام الليل
يصعب أحيانا على البعض خلال فصل الشتاء المواظبة على قيام الليل، بسبب برودة الجو؛ ليخرج شيخ أزهري متحدثا عن طريقة يمكن المواظبة عليها، ويحصل المسلم بسببها عن أجر قيام الليل رغم النوم.
الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي، أوضح أن هناك فرق بين التهجد وقيام الليل؛ فالأول يعني الصلاة؛ خاصة بالثلث الأخير من الليل، وفقا لما جاء في القرآن الكريم المنصوص على: «وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا».
وتابع الداعية الإسلامي، في فيديو نشره عبر صفحته الشخصية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن التهجد عبادة أهل الصلاح وأثنى الله عز وجل عليها في كتابه العزيز؛ إذ ذكر: «كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ».
أما قيام الليل فيعتقد الكثيرون أنه مرتبط فقط بالصلاة؛ لكن هناك أنواع عديدة منه، بحسب جاد الرب، الذي أوضح: «قيام الليل في الشتاء ممكن يعمله كل الناس حتى اللي نايم تحت البطانية قلقان؛ لأنه أنواع ما بين الصلاة والاستغفار والصلاة على النبي محمد صل الله عليه وسلم والمواظبة على الذكر وقراءة كتاب ينتفع به».
وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن قراءة أي كتاب به علم ينتفع به سواء بالهندسة أو المحاسبة أو الدين ضمن قيام الليل، لافتا إلى أن الدعاء للأهل خاصة الوالدين بترديد نص «وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا»، من بين أنواع قيام الليل.
واستكمل الشيخ محمد أبو بكر: «لو واظبت على العبادة ومرضت العداد شغال لأن ربنا كريم وهيحاسبنا على شبابنا اللي هو فيه الليل، فحافظ على السنن والصلاة والنوافل وحين مرضك الله سبحانه وتعالى يوكل الملائكة تكتب نفس الأجر».
تعليقات الفيسبوك