محمد فراج
في سفرياته العديدة التي استكشف خلالها بلادا كثيرة، تذوق فواكه غريبة لم يسمع عنها أو يرى مثلها في مصر، ما ولَّد بداخله رغبة ملحة في أن يُعرِّف الجميع أن الفواكه ليست الأصناف المحدودة المنتشرة في نطاق الحياة الضيق، وأن الأرض تطرح خيرات لا حصر لها، بألوان وأطعمة وفوائد مدهشة لا يمكن تخيُلها.
لم يجد «محمد فراج»، البالغ من العمر 38 عاما، أسهل من منصات التواصل الاجتماعي كي يُعرّف الجميع على طرح الأرض من الفواكه الغريبة التي لم يروها أو يتذوقوها، ويقول لـ«لوطن»: «بدأت على السوشيال ميديا فى أبريل 2020، وبقيت أنا أول واحد فى مصر كلها أتكلم عن الفواكه الآسيوية أو الفواكه الغريبة علينا كمصريين، وبقى دة المحتوى اللي بقدمه».
«محمد فراج» تخرج في كلية التجارة بجامعة القاهرة، ويعمل مديرا للحسابات فى شركة رعاية طبية، وهو مجال بعيد كل البعد عن ما يقدمه عبر «السوشيال ميديا»، لكن إتقانه تقديم المحتوى الخاص بالفواكه غير المعروفة حوله إلى «إنفلونسر» وجعل له متابعين كثيرين بالآلاف، ينتظرونه بفارغ الصبر ليعرفهم على أنواع جديدة من الفاكهة لم يروها من قبل، ويحدثهم عن فوائدها وأصلها.
@el.figo فاكهة الثعبان او snake fruit #فواكه_غريبة #فيجو #فولو #شير #foryou #viral #trend #food #fruit #snakefruit original sound - Mohamed farrag
@el.figo البوملى عملاق الحمضيات #فولو #شير #فواكه_غريبة #فيجو #food #viral #foryou #fruit original sound - Mohamed farrag
نوع المحتوى الذي يقدمه «فراج» غير منتشر، واستنبط فكرته بعد أن وجد بعض الأنواع الغريبة موجودة في مصر ولا يعرف كثيرون عنها «كتير من الفواكه الغريبة اللي أكلتها بره مصر كنت بجيب منها للبيت عندي وأنا راجع من أى سفرية، واتفاجئت من فترة إني لقيت أنواع موجودة في مصر، بس طبعا بسبب ارتفاع سعرها وقلة المعرفة بيها مكانش ليها سوق، ومن هنا بدأت أشتريها وأعرضها للناس علشان يجربوها ويعرفوا إن فى فواكه تانية غير الموز والمانجا والتفاح».
كثير من الفواكه الغريبة عرضها «فراج» لمتابعيه، كان أغلاها وأغربها من آسيا: «أغلى وأغرب فاكهة جربتها ونزلت مصر اسمها الدوريان، شكلها غريب جدا وبيوصل الكيلو بتاعها لـ680 جنيه، والثمرة على الأقل بتكون 2.5 كيلوجرام، يعني أقل حاجة هتدفع 1700 جنيه، أما بره مصر فكان أغرب حاجة جربتها هي فاكهة اسمها سابوتا، دى بقى كأنك بتاكل براونيز ممزوج ببودنج الشوكولاتة، ودى للأسف منزلتش مصر لغاية دلوقتى».
تعليقات الفيسبوك