الشفق القطبي
ظهرت أضواء الشفق القطبي في شمال فنلندا، لأول مرة في 2022، إذ اكتست السماء باللون الأخضر، تحديدا خلال الساعات الأولى من يوم 1 يناير.
وبحسب ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فإن الرياح الشمسية، تدفقت من أجل إشعال مجموعة من الأضواء تدعى كتأثير «راسيل- ماكفيرون».
وذلك التأثير أو الصدع يفتح بواسطة الريح الشمسية التي عبارة عن «بلازما» وهي جسيمات مشحونة نشطة تحتوي على بروتانات وإلكترونات.
والثقب الإكليلي، عبارة عن فجوة تحدث بالغلاف الجوي للشمس، مشكلة عندما تفتح خطوط المجال المغناطيسي إلى الأعلى ما يسمح للرياح الشمسية بالهروب نحو الفضاء.
وعن العرض الثاني للشفق القطبي لعام 2022 قاب قوسين أو أدنى، ومن المتوقع وصول سيل عالي السرعة من الرياح الشمسية اليوم الأحد 2 يناير، مما سيؤدي إلى أضواء جديدة
ويرجع سبب اختلاف ألوان أضواء الشفق القطبي، إلى طبيعة الغلاف الجوي للأرض المكونة من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين.
وعندما تضرب الجزئيات المشحونة الآتية من الشمس الذرات والجزئيات بالغلاف الجوي لكوكب الأرض يتم استثارة الذرات معطية الضوء والذرات ألوان مختلفة،
كما يوجد الأكسجين على ارتفاع نحو 96 كيلومترا فوق كوكب الأرض؛ مما يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف، والأكسجين على ارتفاع أعلى بنحو 321 كيلومترا يعطي الضوء الأحمر، والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء الأحمر البنفسجي.
تعليقات الفيسبوك