سقوط الأمطار
طقس غير مستقر تشهده محافظات مصر بداية من اليوم، نتيجة لوجود منخفض متعمق في طبقات الجو العليا على ارتفاع 6 كم من سطح الأرض، ما يتسبب في سقوط أمطار متفرقة على أنحاء البلاد، والتي ضربت القاهرة منذ قليل مصحوبة بالرعد والبرق، ليبحث الكثيرون عن السنن المستحبة التي ينبغي فعلها في حالة المطر.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن هناك سننًا مستحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقت نزول المطر الشديد، إذ كان النبي يردد: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الأكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر».
ومن بين السنن المستحبة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، الدعاء بأن يصيب المطر الأرض والناس بالنفع، فعن عائشة رضى الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، إذا رأى المطر قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا»، رواه البخاري.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد نزول الأمطار يقول: «مُطرنا بفضل الله ورحمته».
وأوضح الشيخ عبدالحميد الأطرش، الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر، أنه يستحب تعرض الشخص للأمطار، فعن أنس بن مالك، رضى الله عنه، قال: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: «فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ:«لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى».
وأكد «الأطرش» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه من السنن النبوية المستحبة، الدعاء وقت نزول المطر، فالدعاء وقتها مستجاب بأمر الله سبحانه وتعالى، ويجب على الشخص الدعاء بالخير وكل ما يتمناه وأن لا يحمل في داخله أذية للبشر.
وإذا كانت هناك رياح، كان النبي صلى الله عليه وسلم يردد: «اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به.. وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».
وكان صلى الله عليه وسلم، في حالة هبوب الرياح، يجثو على ركبتيه قائلًا: «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا».
تعليقات الفيسبوك