محمود أحمد
جاء من صعيد مصر، بالتحديد من محافظة سوهاج، إلى القاهرة، حيث مكان عمله كفرد أمن بإحدى الشركات، متحديًا إعاقته الحركية، فهو يعاني من شلل نصفي بالجانب الأيمن، بالإضافة إلى معاناته من ضمور في قدمه اليسرى، ورغم ذلك فإنه لم يسلم من أذى بعض المتنمرين عليه، إذ يستغيث محمود أحمد، 29 عامًا، من تعرضه للضرب والإهانة من زملائه في الشركة التي كان يعمل بها كفرد أمن، قبل طرده منها.
يروي «محمود»، لـ«الوطن»، أنه رغم إعاقته الحركية، رفض الجلوس في البيت منتظرًا المساعدة، وتعجل في الخروج للعمل لدرجة أنه لم يكمل تعليمه، فهو حاصل على شهادة الثانوية الأزهرية فقط، ولم يلتحق بالكلية، مقررًا العمل في الشركات كفرد أمن، مضيفًا: «نفسي عزيزة عليا جدًا ورغم إن أهلي بيقولولي مشتغلش، إلا إني قولتلهم لا ورحت أشتغل أي حاجة تناسبني، ومهتميتش باللي الناس بتقولهولي».
منذ عام 2019، بدأ «محمود» عمله في إحدى الشركات بمنطقة المقطم، وعانى خلال تلك السنوات من تنمر زملائه في العمل، حتى حدثت مشادة بينهم منذ عدة أيام، واعتدوا عليه، وحين ذهب لطلب حقه طرد من الشركة، بحسب قوله: «ضربوني 3 مرات قبل كدة وكنت بستحمل، معملتش فيهم حاجة، هم بيتلككولي ويضربوني، ولما رحت أطالب بحقي تنمروا عليا، بس أنا مش هسيب حقي وعملت فيهم محضر عشان أثبت حالة الاعتداء عليا من مشرف الأمن».
تقدم «محمود»، بمحضر رسمي في قسم شرطة المقطم، يتهم فيه مشرف الأمن بالاعتداء عليه بالضرب، ويحمل المحضر رقم 12236 لعام 2021.
تعليقات الفيسبوك