أمور نهى النبي عن فعلها يوم الجمعة
توجد العديد من العادات الخاطئة التي يفعلها البعض يوم الجمعة، دون إدراك أن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عنها حتى لا يرتكب أخطاء قد تنقص من ثواب عمله الكبير، المتمثل في أداء صلاة الجمعة، لما يمثله ذلك اليوم من فضل عظيم.
ونظرًا لرغبة عدد كبير من المسلمين في معرفة الأمور التي نهى النبي عن فعلها يوم الجمعة، أوضحها الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، خلال حديثه مع «الوطن»، من بينها أكل الثوم والبصل قبل الذهاب إلى المسجد، مستدلا بقول النبي: «مَنْ أَكَلَ الثُّومَ أَوِ البَصَلَ مِنَ الجُوعِ أَوْ غَيْرِهِ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا».
ومن الأمور المنهي عنها يوم الجمعة، التحدث أثناء الخطبة، لقول النبي: «إذا قلت لصاحبك: (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت»، وفقا لما رواه «الأطرش».
وتابع «الأطراش»: «يجب على المسلم أيضًا تجنب تخطي الرقاب يوم الجمعة، حيث أن البعض قد يذهب إلى الصلاة متأخرًا، ما يدفعه للقيام بتخطي رقاب الجالسين».
من الأخطاء التي لا ينتبه إليها المسلم، صلاة سنة الجمعة بعد صعود الخطيب المنبر، لأنه بمجرد جلوس الإمام على المنبر يحرم ابتداءُ التنفل على الحاضرين بالمسجد، أما القادم إلى المسجد بعد جلوس الإمام على المنبر فيجوز على مذهب الشافعية أن يصلي ركعتين خفيفتين إلا إذا خشي فوات تكبيرة الإحرام مع الإمام لكونه في آخر الخطبة، فيظل واقفًا حتى تقام الصلاة، بينما يرى الحنفية والمالكية أنه يجلس ولا يتنفل بالصلاة، بخلاف من شرع في النافلة قبل خروج الإمام وصعوده المنبر فالصحيح في مذهب الحنفية أنه يتم صلاته، وما دام في المسألة خلاف بين الفقهاء فلا ينبغي النزاع بشأنها، وكلٌّ على صواب.
كما يجب أن يحرص المسلم أيضًا على الاغتسال وارتداء الثياب خاصة ذات اللون الأبيض.
ومن الأخطاء التي لا ينتبه إليها المسلم أيضًا، هو عدم استحداث نية صلاة الجمعة كعادة، لكن هذا الأمر شرطا لصحة صلاة الجمعة.
تعليقات الفيسبوك