الخوف أحيانا قد ينهي الحياة، وهذا ما حدث مع مراهق ماليزي أصيب بنوبة قلبية أودت بحياته في أثناء زيارته لمنزل مسكون مع صديقه، في مطلع الشهر الجاري، خلال إجازته.
محمد سهيريل، البالغ من العمر 16 عامًا، كان يقضي إجازة مع عائلة أحد أصدقائه عندما قرروا زيارة موقع سياحي شهير بأنه مسكون في شارع «بوكيت بينتانج» الموجود في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وفقا لما نقل موقع «نيويورك بوست» عن وسائل الإعلام المحلية.
الفتى يسقط فجأة خلال تجوله في المنزل المسكون
فجأة، خلال تجول الفتى مع صديقه في المنزل المسكون، سقط على الأرض وفقد وعيه، ويدعي صديقه أن «شبحا اصطدم به»، ويظهر مقطع فيديو، صوّره أحد المارة ونُشر على فيسبوك، أشخاصا يحاولون إنعاش سهيرل غير المستجيب دون جدوى.
في وقت لاحق، تم نقله إلى الخارج بواسطة عائلة صديقه ومصور الفيديو، حيث تم الاتصال بخدمات الطوارئ، ومع ذلك، لم يتمكنوا من مساعدة الفتى الذي وافته المنية.
صنفت الشرطة المحلية الحادث على أنه موت مفاجئ، وتشريح الجثة اللاحق أظهر أن سهيرل يعاني من ثقب في القلب، وهي حالة قلبية وعائية نادرة ولكنها قاتلة، ولم يتضح بعد ما إذا كانت أسرة المراهق على علم بمرضه أم لا.
«متلازمة القلب المنكسر» قد تكون السبب في وفاة الفتى
لا يزال السبب الدقيق للوفاة غير واضح، ومع ذلك فقد يكون المراهق عانى من مضاعفات اعتلال عضلة القلب «تاكوتسوبو» الذي يُشار إليه غالبًا باسم «متلازمة القلب المنكسر»، حيث تضعف عضلة القلب بسبب الإجهاد العاطفي أو البدني.
على الرغم من أن الرعب المفاجئ عادة ما يكون مؤقتًا، إلا أنه قد يتسبب في توقف القلب في هذه الحالة بسبب مشاكل القلب لدى الفتى المراهق، وقال طبيب القلب مارك إستس من المركز الطبي بجامعة بيتسبرج لصحيفة «ديلي ميل»: «الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر موجودة مسبقًا أو أمراض القلب والأوعية الدموية، يجب تقليل تعرضهم لبيئات فيها توتر ومفاجآت مثل هذا».
تعليقات الفيسبوك