الخليل الكوميدي
«تان تارارا ران.. تان تان»، هي اللزمة الأكثر شهرة لشاب مغمور استطاع خلال فترة وجيزة أن يعلو نجمه، ويصبح واحدا من مشاهير السوشيال ميديا، وأن تكون علامة شهرته هي اعتبار البعض أن «دمه يلطش».
أحمد حسن خليل، الشهير بـ الخليل الكوميدي، الذي يتابع صفحته عبر موقع «فيسبوك» حوالي مليون و400 ألف شخص، خفت نجمه مؤخرا بعد أن كان ظاهرة تتصدر التريند، الذي يبدو أنه أصبح محجوزا الآن لنوع آخر من «فوضى الشهرة» وهو ما يُسمى بـ«المهرجانات الشعبية» التي تثير الجدل هي الأخرى بين الحين والآخر، خصوصا بعد أزمتها مع نقابة المهن الموسيقية بقيادة الفنان هاني شاكر.
«عملت صفحة جابت مليون لايك.. خلاص.. عجبت الناس وبدأت أطور من النكت»، هكذا يحكي «الخليل» عن بداية شهرته، مشيرا في تصريحات تليفزيونية، إلى أنه يعمل بمفرده وبدون فريق عمل فهو الذي يكتب أفكاره وينشرها ويسوقها لنفسه، فلما تعجب المذيع من كلام الخليل الكوميدي أثناء اللقاء قائلا: «أوف»، رد عليه الخليل بـ«قلشاته» المعتادة: «أوف ولا أون.. تانتاراران تان تان».
الخليل الكوميدي، خريج كلية تجارة، لم تتوقف «موهبته» على «القلش» والنكت فقط، بل امتدت إلى التقليد أيضا، حيث يقلد إسماعيل يس والشاويش عطية، لافتا إلى أن الموضوع بالنسبة له هواية وأنه «لا يجني أموالا بل يدفع أموالا أحيانا للإسبونسر من أجل التسويق لأعماله»، على حد قوله.
يمتلك الخليل الكوميدي سنترال مبيعات وصيانة، قائلا إنه مصدر دخله.
ويبدو أن «الخليل الكوميدي» أصبح يسير بمبدأ «المشي مع الرايجة»، فأنشأ حسابا عبر «تيك توك»، ولديه أكثر من 148 ألف متابع، وكان أحدث ظهور له منذ يومين عبر هذا الموقع حيث ظهر وهو يستحم ويقلد أداء أطفال قناة «طيور الجنة» التي توعي الصغار بأهمية الأفعال الصحيحة، قائلا: «يا عيني على الاستحمام بالصابونة والمية».
تعليقات الفيسبوك