عريس البدرشين
«انتحار عريس البدرشين»، كلمة ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بعدما تدولت الأنباء التي تفيد تخلص شاب بمقتبل عمره من حياته عقب زفافه في قرية أبو رجوان بالبدرشين التابعة لمحافظة الجيزة، متحولا المكان الذي ضج بالفرح والزغاريد إلى سرادق عزاء اتشحت ألوانه بالسواد.
وحول سر انتحار عريس البدرشين، الذي يدعى خالد القصير، البالغ من العمر 26 عاماً، كشفت عنه والدته خلال تحقيقات النيابة؛ وقالت إن فلذة كبدها كان يمر بأزمة نفسية واعتقدت أن زواجه سيغير من حالته النفسية إلى الأفضل لكنها لم تتوقع أن يصل به الحال إلى الانتحار.
وملابسات تخلص «القصير»، لاعب الكرة الناشئ في فريق الشباب بأبو رجوان، من حياته روتها عروسه أمام النيابة التي تأكدت التحريات من صحتها بعد ذلك؛ إذ أوضحت أنها كانت مرتدية الفستان وطلب منها الدخول إلى الحمام، متابعة: «قعدت على السرير في غرفة النوم 30 دقيقة وبعدها قولت فيه حاجة مش طبيعية، ولما فتحت باب الحمام وجدته على الأرض غارقا في دمائه، وجريت أبلغ أسرته بما حدث».
رحيل الشاب العشريني تسبب في حالة من الحزن عبر صفحات أصدقائه وأقاربه، الذين طالبوا الجميع بالدعاء له؛ إذ كتب محمد هيكل، صديق الراحل عبر حسابه الشخصي بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «ربنا يرحمك يا حبيبي كنت معاك في الحنة بتاعتك امبارح، وشفتك فرحان والنهاردة بعد فرحك خبر وفاتك أصعب خبر سمعته».
وتابع صديق الراحل: «ربنا يرحمك يا خالد ويصبر أهلك والله ويصبرنا كلنا»، فيما دونت صفحة «البدرشين أونلاين»: «وفاة لاعب فريق الشباب بأبو رجوان القبلي خالد القصير، بعد ساعات من زفافه، نرجو تكثيف الدعاء له بالرحمه والمغفرة»؛ لتنهال الدعوات على جميع المنشورات خاصة أصدقاءه.
تعليقات الفيسبوك