الفنانة هند رستم
«إشاعة حب، ابن حميدو، صراع في النيل، أنت حبيبي، إسماعيل يس في مستشفى المجانين».. العديد من الأدوار المتنوعة قدمتها الفنانة الراحلة هند رستم، المعروفة في السينما المصرية باسم «مارلين مونرو الشرق» و«ملكة الإغراء»، وتعد من نجوم الصف الأول، فأعمالها الفنية خطفت قلوب وأنظار الجميع، ويترقب المصريون دوما عرض أفلامها السينمائية.
تراث فني فريد من نوعه، قدمته هند رستم للسينما المصرية، فأفلامها لها نكهة خاصة تجعل المشاهدين يجلسون بلا حراك ويتابعون تمثيلها المتقن، وخلال مسيرتها قدمت أكثر من 91 فيلما، ويحل اليوم ذكرى ميلاد «ملكة الإغراء»، إذ ولدت في 12 نوفمبر عام 1931، ودخلت عالم التمثيل عام 1946 لتحصد العديد من الجوائز ويكون لها مستقبلًا لامعًا في الفن.
وتحدثت الفنانة الراحلة في لقاء فني سابق عرف باسم «صالون هند رستم» والذي انطلق بمناسبة عرض فيلم «باب الحديد» في 10 بلدان أوروبية بلغات مختلفة، كما بثّته الإذاعة المصرية في العام 1958، عن لقب تكرهه ولا تعرف لماذا خصّها الجمهور به رغم أنها قدمت العديد من الأدوار الفنية المختلفة.
وقالت هند رستم إنها لا تحب لقب «ملكة الإغراء»، فهي كانت تنتقي أدوارها بعناية: «الفنان لازم يحترم نفسه، وكل ست عندها قدر من الإغراء والفنان لازم يكون رقيب على نفسه، وأنا بعتبر الفنان سفير لبلده، وقدمت أدوار الإغراء بشكل راق سواء بالحركة أو بالنظرة».
وكشفت «بسنت رضا» ابنة الفنانة الراحة خلال لقاء تليفزيوني عبر قناة «DMC»، أن والدتها كانت تشعر بالضيق بسبب حصرها في أدوار الإغراء، وأن السبب في ذلك اللقب هو الكاتب الصحفي مفيد فوزي، الذي أطلقه عليها ليعبر عن أنوثتها وجمالها: «كانت بتزعل أوي من لقب ملكة الإغراء ومبتحبوش، وهي قدمت كل الأدوار وفي أفلام عملتها محدش يقدر يعملها، زي مثلا صراع في النيل مين اللي قدر يعمله دلوقتي ؟».
تعليقات الفيسبوك