عاصفة شمسية
التقط رائد فضاء من وكالة الفضاء الأوروبية صورا مذهلة، وثقت لحظة اصطدام عاصفة شمسية بكوكب الأرض، أضاءت الجزء الشمالي من العالم.
التقط توماس بيسكيه لقطة سريعة للحظة التي انطلقت فيها إحدى التوهجات الشمسية نحو الأرض، وشارك الصور المذهلة عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
وكتب توماس بيسكيه على «تويتر»: «رأينا أقوى شفق قطبي في البعثة بأكملها، فوق أمريكا الشمالية وكندا، ووصلنا إلى ارتفاعات مذهلة أعلى من مدارنا، وحلقنا فوق مركز الحلقة مباشرة، وواجهنا الأمواج السريعة والنبضات التي انتشرت بسبب التوهج الشمسي في كل مكان».
من المرجح أن تكون الصور التي نشرها بيسكيه هي التوهج الشمسي الذي سبب واحدة من أقوى العواصف الشمسية التي سُجلت على الإطلاق، قبل أقل من أسبوعين.
أطلقت الشمس أقوى نوع من التوهجات الشمسية، وهو توهج من فئة X1، بلغ ذروته في الساعة 11:35 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم في 28 أكتوبر.
والتوهجات الشمسية انفجارات ضخمة من إشعاع من الشمس، ترسل جسيمات مشحونة تتدفق إلى الخارج من النجم، ويصنفها الخبراء على حسب قوتها بنظام الحروف، إذ تكون عواصف الفئة C ضعيفة نسبيًا، والفئة M أكثر اعتدالًا، والفئة X هي الأقوى.
وأوضح بيان ناسا عن تلك العاصفة الأخيرة: «تشير الفئة X إلى أشد التوهجات، بينما يوفر الرقم مزيدًا من المعلومات حول قوتها، مثلا X2 أقوى بمرتين من X1، وX3 أقوى بثلاث مرات، وهكذا، والتوهجات مصنفة حتى X10، وهذه تعتبر شديدة بشكل غير عادي».
ووفقًا لتحذير من مركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكي (SWPC)، تسبب التوهج في تعتيم راديو مؤقت، ولكنه قوي، في وسط أمريكا الجنوبية.
تعليقات الفيسبوك