شهدت الأراضي البرازيلية واقعة غريبة، بعد أن فارق صياد برازيلي الحياة بشكل مأسوي، إثر محاولته الهروب من سرب نحل، ليواجه مصرعه داخل بحيرة، وسط نهش الأسماك لجسده، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ستار البريطانية.
وكان الرجل صاحب الـ30 عاما في رحلة صيد رفقة اثنين من أصدقائه، عندما هجم سرب نحل عليهم، فهربوا من لسعات النحل ولاذوا بالفرار داخل بحيرة، لكن بمجرد قفز الصيادين الثلاثة إلى البحيرة التي يكثر فيها سمك «البيرانا»، تمكن اثنان منهم من النجاة بينما فشل الثالث في الخروج سالمًا.
سمك البيرانا يلتهم أجزاء من جسد الصياد
حالة من الصدمة شعر بها الجميع، عندما استخرج غواصون مختصون جثة الصياد الضحية، إذ وجدوا أن سمك «البيرانا»، التهم أجزاء من الوجه والأذن ومناطق أخرى من الجسم.
وعثر الغواصون على الجثة، على بعد نحو 4 أمتار من ضفة البحيرة، إذ وقعت هذه الحادثة المأساوية في منطقة «بريزيلانديا دي ميناس» الواقعة على بعد نحو 600 ميل شمال غربي ريو دي جانيرو، فيما لم تجر الإشارة إلى اسم الضحية.
التصريح بدفن الجثة بعد استبعاد الفرضية الجنائية
ومنحت السلطات المحلية إذنًا للعائلة حتى تقوم بدفن جثمان الضحية، إثر استبعاد أي فرضية جنائية في الوفاة، دون أن يتضح ما إذا كان الضحية غرق في المياه من جراء مهاجمته من سمك «البيرانا» أم أنه غرق وفارق الحياة ثم أكلت الأسماك أجزاء من الجثة.
جدير بالذكر أن عضات «البيرانا» ليست أمرا جديدا، ففي النصف الأول من عام 2007 تم الإبلاغ عن 200 هجمة من هذا السمك، في بحيرة اصطناعية على مقربة من مدينة بالماس، وسط البرازيل.
تعليقات الفيسبوك