عمرو السولية
انتهت مباراة القمة رقم 123 بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، مساء اليوم، باكتساح المارد الأحمر للفارس الأبيض 5-3، على أرض استاد القاهرة الدولي، خلال الجولة رقم 3 من مواجهات الدوري الممتاز.
المباراة المثيرة التي انتهت بفوز الأهلي، تضمنت مهارات غير عادية من لاعبي الفريقين، ولكن أبرز هذه المهارات، «أسيست» الهدف الثالث للمارد الأحمر، الذي سجله محمد شريف من تمريرة غير عادية من عمرو السولية.
عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي ملعب المباراة، وعلى المقاهي أيضا، لفت «أسيست» السولية، المعروف في لغة كرة القدم بـ«الرابونا»، أنظار الجميع، وعبروا عن إعجابهم بثقة وتنفيذ لاعب الأهلي للحركة الشهيرة.
It’s Not A Derby Let’s Have Fun ???????????????????? #ahlyzamalek #السولية pic.twitter.com/AzGDoYhPVQ
— Abdo Shrief (@abdoshrif11) November 5, 2021
«الرابونا» هي حركة بكرة قدم تتضمن لف اللاعب لساقه خلف التي يقف عليها وركل الكرة بها، ظهرت لأول مرة قبل سبعة عقود، وفعلها المهاجم الأرجنتيني ريكاردو إنفانتي، الذي توفي عام 2008.
في عام 1948، سجل إنفانتي هدفا باستخدام هذه حركة «الرابونا»، خلال مباراة في الدوري الأرجنتيني بين فريقه «إستوديانتس» وفريق «روساريو سنترال»، من على بعد 35 مترا من مرمى الفريق المنافس، ونال وقتها إعجاب الجميع.
لمسة ابو علاء و اسيست السوليه و قفلة شريف
— Ahmed Mustafa (@AhmedArafa74) November 5, 2021
متع عينيك عزيزي المشاهد pic.twitter.com/uGZIH5EjGk
معنى كلمة «الرابونا»، الحركة التي نفذها عمرو السولية، التي كانت «أسيست» هدف الأهلي الثالث في مرمى الزمالك، مساء اليوم، بالإسبانية هو «الغياب عن المدرسة»، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
صارت كلمة «الرابونا» معنى الحركة التي نفذها السولية منذ عام 1948، فبعد أن سجل إنفانتي هدفه الرائع، نشرت مجلة «El Gráfico» على الغلاف الأمامي لها، صورة ريكاردو إنفانتي وهو يرتدي زي تلميذ، مع عنوان رئيسي مكتوب فيه «El infante que se hizo la rabona»، وتعني «إنفانتي هرب من المدرسة».
ومع ذلك، يعتقد البعض أن أصل الاسم يأتي من الكلمة الإسبانية rabo التي تعني الذيل، لأن الحركة تشبه تحريك ذيل بقرة حول ساقيها، و«الرابونا» هي أيضًا خطوة في رقصة «التانغو»، وأخذت اسمها من حركة كرة القدم الشهيرة.
تعليقات الفيسبوك