طفل
قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن الأزمات النفسية التي يمر بها الأطفال قد تسبب لهم زمات قلبية، إذ يميل المصريون والعرب إلى ما يطلق عليه «جسمنة المرض النفسي»، أي أن الأمراض النفسية لديهم قد تؤدي إلى إصابتهم ببعض الأمراض العضوية.
وأضاف «هندي» خلال تصريحات عبر تطبيق «زووم» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، اليوم الأربعاء، أن من بين الأمراض التي تنتج عن الحالة النفسية، تساقط الشعر والحكة الجلدية أو الارتكاريا وصعوبة التنفس وآلام الظهر والتهابات الجيوب واضطرابات معدية، بالإضافة إلى أمراض القلب.
وتابع استشاري الصحة النفسية: «من أعراض أمراض القلب صعوبة في الحركة وضيق في التنفس وألم في الصدر وزيادة ضربات القلب أو نقصانها، كما أن الضغط العصبي وزيادة التشاجر وحدة المشكلات يؤدي إلى ارتفاع تدفق الدم ومعها زيادة ضربات القلب».
وأشار إلى أن الانتقال من مرحلة الطفولة إلى المراهقة يؤدي –في بعض الحالات- إلى حدوث اضطراب الهوية: «الطفل احتياجاته تختلف وشكله الجسماني أيضًا، وهو ما يدفعه إلى الشعور بأنه أصبح رجلا كبيرًا، لكن الأب والأم يعاملانه على أنه مازال طفلا صغيرا بالأوامر والنواهي والتعليمات والزجر وبعض الألفاظ غير المستحبة وغيرها، وهو ما يدفعه إلى الاعتراض في شكل سلوكيات خاطئة مثل التدخين، وقد تؤدي هذه السلوكيات إلى الإصابة بأزمات قلبية».
وواصل، أن الأزمات النفسية قد تؤدي إلى الإصابة بمرض فرط الشهية العصبي، إذ أن معدل إصابة النساء أكبر من الرجال، خاصة في مرحلة الثانوية العامة والمراحل النهائية من الدراسة والزواج المبكر والتعرض لضغوط نفسية وعصبية وهو ما يدفعها إلى زيادة تناول الطعام، وبالتالي فإنها تحصل على الأكلات المعلبة والمليئة بالدهون وهو ما يؤثر سلبا على القلب.
تعليقات الفيسبوك