صورة أرشيفية
خصص برنامج «مساء DMC»، فقرته الحوارية حول قضية الهوس ببناء العضلات في صالات الجيم وتأثيره على الصحة الجسدية.
قال الكابتن محمد عبدالوهاب، مدرب كمال أجسام، إن هناك عددا كبيرا من الأشخاص ممن يذهبون إلى صالات كمال الأجسام، خاصة بالمناطق العشوائية، يحصلون على هرمونات أو منشطات بشكل خاطئ، بعضهم في سن لم يتجاوز الـ15 عاما، «الناس عايزه تخش تبني عضلات على طول، والمنشطات بقت منتشرة جدا دلوقتي عن زمان، ودي بتؤدى للعقم لأنها بتسبب ضمور في الخصية، و60% من لاعبي كمال الأجسام عايزين يعملوا أجسام عضلية ضخمة».
وأضاف «عبدالوهاب»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه وقبل الحصول على المنشطات يجب على الشخص أن يجرى فحوصات شاملة على جسده، أو يعلن نيته بالالتحاق بإحدى بطولات كمال الأجسام، «الحاجات دي بتلعب في هرمونات الجسم وتلخبطها، ومش لازم الشخص ياخد هرمونات إطلاقا».
وأكمل مدرب كمال الأجسام: «لازم تجيب أخرك في التمارين قبل ما تاخد المنشطات، التمرين الكويس والأكل الكويس والراحة الكويسة أهم شئ، وطول ما الشخص بيتمرن بيجيب نتيجة، وأكثر حاجة مشهورة في مصر منشطات بتتباع في الصيدليات وبسعر رخيص، ومش عليها رقابة، والشاب بيروح يستخدم الحاجات دي من الصيدلية ومفيش رقابة عليها، وفيه شركات كتير ضخمة بتنتج الحاجات دي، ومعظمها بيجي من تايلاند كتهريب».
من جانبه يقول الدكتور وليد هندي، الطبيب النفسي، إن الهوس في بناء العضلات في صالات الجيم سببه الهوس بذات الشخص الجسمية، ونظرته الشخصية لنفسه، «بيلاقوا في الجيم حل لمشكلاتهم خاصة لو كانوا بيعانوا من التهميش في أسرتهم أو فاشلين دراسيا أو مش عارفين يتجوزوا».
وأضاف «هندي»، خلال استضافته بالبرنامج لجوء الأطفال ممن هم دون سن الـ18 عاما في بناء جسم مفتول العضلات، تعبيرا منهم على رجولتهم المبكرة وتصحيح مفهومه نحو ذاته، «اللي حواليه بيشفوه ياما هنا ياما هناك، والهوس ده كان موجود على أيامنا ولكن زاد دلوقتي أكتر، وبيبقوا عايزين ياخدوا لايكات أكبر على السوشيال ميديا، والهوس انتقل من الرجال للفتيات».
بينما قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية، إن انتشار صور لاعبي كمال الأجسام على منصات التواصل الاجتماعي دفعت نسبة كبيرة من الأشخاص إلى اللجوء إلى مراكز كمال الأجسام والحصول على الهيرمونات والمنشطات، «المكملات الغذائية الخاصة بالألعاب الرياضية ليها نسب مينفعش نتعداها».
وأشار «عوف» خلال مداخلة له عبر الفيديو بالبرنامج إلى أن الصيدليين عندما يطلب منهم أي دواء فعليهم أن يبيعوه ولا يقوموا بتخبئته إلا إذا صدر ضده نشره رسمية، «أغلب الأدوية في مصر بتباع من غير روشته، وبعض الهرمونات حال تناولها بشكل خاطئ تؤدى للإصابة بأورام خبيثة».
وأكد أنه ومن الضروري أن يكون هناك رقابة شاملة وكاملة على المنشطات والهيرمونات التي تباع في صالات كمال الأجسام، «بلاش نفرح بالشكل وصحة أولادنا بتتعرض للخطر».
تعليقات الفيسبوك