الطبخ الخلوي
«الطبخ الخلوى» طريقة بدائية عاد لها دانيال هشام مرة أخرى بحكم سفره على دراجته الخاصة ورحلاته، التى تستمر لأيام وأسابيع فى جولاته داخل الجمهورية، تميز بها بين أصدقائه، وبدأ يتبعها لتوفير الأدوات، وضمان الحصول على وجبة صحية غنية بجميع العناصر التى يحتاجها جسم الإنسان، واكتشاف الطبيعة من حوله.
يحكى الشاب، الذى يدرس بكلية الهندسة، أنه اعتاد السفر والانضمام لمعسكرات الكشافة منذ المرحلة الثانوية، وبعدها سلك طريقاً جديداً مكملاً لما بدأه، ولكن هذه المرة على دراجته الخاصة؛ لاكتشاف نفسه ومن حوله، والتعرف على ثقافات جديدة، والتعامل مع أشخاص من بيئات مختلفة.
كان «دانيال» يواجه مشكلة حمل الطعام فى حقيبة سفره، إما لطول مدة الرحلة، ما يتسبب فى إفساد الأكل، أو لثقله على الدراجة، فقرر أخذ ما يفيده فقط من بقوليات تتحمل درجات الحرارة المختلفة، واللجوء للطهى على النار باستخدام الصخور والأخشاب، وإعداد أشهى الأكلات المفضلة لديه: «كنت باستعين بصخرة كأنها طاسة أو حلة مثلاً، وبنولع النار ونبدأ نشوى فراخ أو نعمل مكرونة وبيض، وده اسمه الطبخ الخلوى اللى مابيحتاجش لأدوات».
يقول الشاب العشرينى إنه كان أحياناً يمر بطرق ليست بها أى محلات لشراء طعام، مثل طريق الواحات، فكان الحل الأمثل إعداد وجبات بنفسه باستخدام أدوات بسيطة: «أول وأبسط أكلة باعملها على الطريق لما بكون محتاج حاجة سخنة بطاطس بالمشروم، مفيدة ومابتاخدش 10 دقايق، علشان لو شيلت أكل هيبوظ».
تعليقات الفيسبوك