باحثة في الآثار المصرية
قالت ماري يوحنا، باحثة في الآثار المصرية، إن الفاطميين أثروا بشكل كبير في الاحتفالات بالأعياد الدينية والمصرية، مؤكدة أنهم قاموا بتوزيع حلاوة المولد على الشعب من أجل التقرب منهم، كما أدخلوا 36 نوع حلوى في مختلف الأعياد الدينية والرسمية، لافتة إلى أن العيد كان له طقوس شعبية تتمثل في توزيع حلاوة المولد، موضحة أن بعض الأشخاص الأغنياء يتبرعون بتوزيع الحلاوة على الفقراء، كما يتم قراءة القرآن في المسجد الأزهر، وسط وجود شيخ الأزهر الشريف وقاضي القضاة الذي يحضر حلوى بكمية كبيرة معه ثم يتجه إلى قصر الخليفة ليبدأ الاحتفال رسميا.
وأضافت «يوحنا» خلال استضافتها في برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الثلاثاء، وتقدمه الإعلامية سالي شاهين، أنه في عهد نابليون بونابرت شعر الشعب المصري بالقهر، ولكنه لجأ إلى صرف مبالغ طائلة للاحتفال بالمولد النبوي، وأرسل إلى نقيب الأشراف الألعاب النارية والطبول والأموال من أجل إقامة الاحتفال.
وأشارت الباحثة في الآثار المصرية، إلى أن العروسة والحصان مرتبطين بالمولد النبوي، مبينة أن زوجة الحاكم بالأمر الله ظهرت بفستان مميز مما جعل الأشخاص يصنعون العروسة على شكل فستان زوجة الحاكم، كما أن هناك مقولة تفيد بأن سبب وجود عروس المولد هو أن المولد النبوي كان تتم فيه زيجات كثيرة، موضحة أن عروسة المولد تنقسم إلى 3 أنواع، الأولى تكون بالجبس ليلونها الأطفال، والثانية من السكريات، والثالثة بلاستيكية.
وأكدت باحثة في الآثار المصرية، أن حلاوة المولد في عهد الفاطميين كانت توزع مجانا على الشعب المصري، لافتة إلى أن المؤرخ تقي الدين المقريزي كان يقول دائما أن الفاطميين ملوك الاحتفالات والكرنفالات.
تعليقات الفيسبوك