محمد إبراهيم
بتكلفة لم تتعد الـ17 ألف جنيه، حول شاب مصري ماكينة الري الزراعية، إلى سيارة سريعة يجوب بها شوارع القرية وسط ذهول أهالي مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، إذ يستخدمها في قضاء كافة مشاويره داخل القرية، وقليلاً ما يخرج بها على الطريق الخارجي.
والتقط الأهالي ماكينة ري مياه أثناء سيرها على الطريق بين السيارات، والتي أدهشتهم حين رأوها، فهي بالنسبة لهم ماكينة ري مياه مكانها الرئيسي وسط الأرض الزراعية.
يحكي محمد إبراهيم، 33 عامًا، صاحب السيارة، لـ«الوطن»، كيفية تحول ماكينة الري الزراعية التي تستخدم في ري المياه، إلى سيارة ينتقل بها من مكان إلى آخر، موضحًا أنه أتى بـ«الموتور»، الخاص بالماكينة، ثم ذهب إلى الميكانيكي لتركيب الإطارات وباقي المتعلقات التي تساعده في تحويلها لسيارة، مضيفًا: «ماكينة الري سعرها حوالي 4 آلاف جنيه، وجه في دماغي فكرة إن أحولها لسيارة أستخدمها في مشاويري، ركبلتها عجل وطارة وحاجات تانية كلفتني 17 ألف جنيه، وبقيت أروح بيها كل المشاوير اللي في البلد».
براعته ودقته في تحويل الماكينة العادية، لم يكن بالأمر السهل، إذ تستخدم الماكينة الوقود نفسه لتقوم بدورها في ري المياه، ويجلس «محمد» على الكرسي الذي أحضره، ثم يشغلها لتدور ويتحكم في سيرها كأنها سيارة: «بشغلها بالطريقة الطبيعية بتاعتها وبتستخدم جاز عادي جدا، ولما طلعت بيها على الطريق الناس فضلت تتفرج علينا، وتصورنا لأنهم شايفين حاجة غريبة جدا».
تعليقات الفيسبوك