الدكتور عمرو الورداني
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كافة المصريين لديهم عشق كبير للنبي محمد، صلّ الله عليه وسلم، والاحتفال بمولده، حيث إن فرحة المصريين بمولد النبي كبيرة في القلوب، والاحتفال بالمولد ليس بدعة، «المصريين عندهم سمات قوية في التدين، والتدين عندهم تدين محبة وفرحة والإبداع».
وأضاف «الورداني»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على فضائية «الحياة»، الخميس، أن لا يوجد حول العالم الإسلامي من يحتفل بالمولد النبوي الشريف كالمصريين، حيث إن هناك مكانة خاصة للنبي والاحتفال بالمولد جزء من التعبير عن الهوية المصرية الخالصة، وكان النبي يعشق الحلوى الباردة والعسل.
وأوضح أن فرحة المصريين بالمولد النبوي الشريف، أكثر من فرحتهم بالعيد، لأنهم يعتبرون أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تجديد لحياتهم وعلاقتهم بالله عزل وجل، «عروسة المولد تعود للسيدة عائشة لأن النبي كان يحبها بشده، «لما كانت السيدة عائشة تشغل وقتها وتلعب كانت تقوم بتصميم أحصنة وكانت تسميها بخيل سليمان، والاحتفال بالنبي احتفال فرحة».
وأكد أن التواشيح هي تجميل قام به المصريين لتزيين حبهم إلى سيدنا النبي صلّ الله عليه وسلم، لافتا إلى أن الحديث حول حرمانيه الاحتفال بالمولد النبي الشريف جاء من أشخاص لم يجدوا إحسان وجمال الله في كل شيء، «الرحمة والخير والجمال هم قيم الإحسان عند الله».
تعليقات الفيسبوك