جنيه المعبد
سيطرت العملات القديمة على محركات البحث في الآونة الأخيرة، وسط تساؤلات عديدة من الجميع عن حقيقة الأسعار باهظة الثمن لتلك العملات الثمينة، ومدى احتياج تجار العملات لها، خاصة أن الكثير من الأشخاص يمتلكون عملات قديمة بعضها يباع بآلاف الجنيهات وأخرى بلا قيمة.
ونظرًا لرغبة العديد من الأشخاص الذين يمتلكون عملات مصرية قديمة، في معرفة مدى قيمتها، تواصلنا مع محمود حنفي، تاجر وهاو عملات قديمة، الذي أكد بدوره وجود بعض العملات التي تباع بآلاف الجنيهات، مؤكدا أن ندرة تلك العملات لها دور كبير في ارتفاع قيمتها.
وقال «حنفي»، إن العملات القديمة المتوافرة بكثرة ليس لها قيمة، متابعا: «فيه شركة سكر من فترة كان عندها 80 ألف جنيه من عملتي الشلن والبريزة، لم تستطع التخلص منها، وحاولت ترجعها للبنك المركزي ولكنه رفض، وحاولوا يبيعوها لتجار العملات ملقوش حد يشتري».
وأشار إلى أن الـ4 ورقات الثمينة تتمثل في العملات ما قبل 1950، وهي:
- جنيه المعبد، مرسوم عليه معبد أبو سمبل، ويعود لسنة 1918، وتقدر قيمته من 25 لـ30 ألف جنيه.
- جنيه إدريس، مرسوم عليه الشيخ إدريس المكذوب، الذي تنبأ للسلطان فؤاد بأنه سيحكم مصر، فقال له: «لو بقيت ملك مصر هحط صورتك على الجنيه»، وهو ما حدث بالفعل، وتتراوح قيمته من 3 إلى 5 آلاف جنيه.
- جنيه الـ5 مراكب، ويعود لعام 1924، ويتميز بوجود صورة مراكب عليه، وكان يتواجد أيام السلطان فؤاد، وتتراوح قيمته من 20 لـ30 ألف جنيه.
- الجنيه أبو جملين، ويتميز بوجود رسمة جملين عليه، وسعره يتخطى حاجز الـ500 ألف جنيه.
وعن ارتفاع أسعار العملات الورقية عن المعدنية، أوضح «حنفي»: «الورق صعب الاحتفاظ به، لذلك عندما تجد عملات ورقية نادرة تصبح مرتفعة الثمن».
تعليقات الفيسبوك