استطاعت أن تخلد اسمها بحروف من نور فى مجال تصميم الحقائب، ولم تيأس يوماً ما بعد توقفها عن العمل كمهندسة خلال جائحة كورونا، وقررت أن تثبت ذاتها فى أعمال «الهاندميد»، هذا المجال الذى عشقته منذ سنوات وأبدعت فيه، وبدأت عملها فى تصميم الحقائب قبل عام، لكن جاءت كورونا لتفقد المهندسة الشابة عملها بالخارج.
وتروى مى أحمد، مهندسة «مدنى» مصرية تقيم فى إحدى الدول العربية، تفاصيل قصتها لـ«الوطن» قائلة إنه خلال الجائحة قامت الشركة التى كانت تعمل بها بالخارج بتسريح مجموعة كبيرة من العاملين، لذا قررت دخول عالم الهاندميد، لكن واجهتها صعوبات عدة، مثل عدم توفر المادة الخام، والوقت المستغرق فى اختيار أفضل أنواع الجلود، بجانب ارتفاع أسعار الخامات وصعوبة اختيار تصميم مناسب، إذ تقوم باختيار التصميم بعد دراسة السوق.
وتقول «مى»: «حرصت على استخدام أشكال متنوعة فى تصميماتى مثل الورد والعصافير والاستايل الأفريقى، لأنى وجدت إقبالاً عليها، بجانب استخدام السوشيال ميديا فى التسويق، كما شاركت فى عدة معارض بدولة الإمارات العربية المتحدة»، مشيرة إلى دعم زوجها وأسرتها وأقاربها. واستعانت «مى» باثنين من المصممين، وأنجزت قطعة فى أسبوع، مشيرة إلى أنها عملت فى الهندسة المدنية لفترة ولكنها تركتها حالياً، متابعة: «بدأت عملى كمصممة حقائب نسائية وقمت بتسويق منتجاتى عن طريق جروب على السوشيال ميديا، خاصة أننى أحب الشنط والملابس والإكسسوارات، وبعد فترة قررت أن أكون صاحبة براند خاص بتصميماتى».
تعليقات الفيسبوك