عملات قديمة
يشهد سوق العملات القديمة، رواجًا في الآونة الأخيرة، ومن وقت لآخر تتغير أسعار العملات القديمة، بحسب الطلب عليها، وكان من أبرز العملات المطلوبة للبيع، «الشلن الورق» الذي صدر في عام 1940، الذي يمكن أن يصل سعره إلى 50 ألف جنيه، و«الجنيه أبو جملين»، الذي يقدر سعره بآلاف الجنيهات، ومرسوم عليه جملان.
وفي بث مباشر عبر صفحة جريدة «الوطن» الرسمية على «فيسبوك»، قال عبده عمر، الذي يعمل في تجارة العملات القديمة منذ أكثر من 10 سنوات، إن الشلن الورق منذ إصدار عام 1942، ارتفع سعره بشكل كبير، ولكن هذا يتوقف على الحالة، وعلى كلمات معينة موجودة علىيه تميزه عن غيره.
ويضيف تاجر العملات القديمة، عبده عمر، الذي يعمل في أحد محال العملات القديمة في منطقة وسط البلد، أن هناك شلن ورق إصدار 1942 مكتوب عليه «جمهورية مصر العربية»، هذا الشلن غير مطلوب، وسعره لا يتخطى الجنيهين.
أما الشلن المطلوب، فهو نفس تصميم وتاريخ إصدار الشلن السابق، ولكن ما يجعل سعره يصل إلى آلاف الجنيهات، بحسب عبده عمر، هو أن يكون مكتوب عليه الدولة المصرية، بدلا من جمهورية مصر العربية، وهذا يجعل سعره يتراوح بين 5 آلاف و50 ألف جنيه.
ويشير عبده إلى أن هناك أيضا نفس الإصدار من هذا الشلن، ولكن مكتوب عليه الحكومة المصرية، بدلا من الدولة المصرية أو جمهورية مصر العربية، وسعره ليس عاليا، ويتراوح بين 500 جنيه وألف جنيه، وكذلك البريزة.
وعن الشروط المطلوب توافرها في العملات القديمة عموما، حتى تكون ذات قيمة مادية كبيرة، يذكر عبده، الذي يعمل في تجارة العملات القديمة منذ حوالي 10 سنوات: «اللي بيحدد السعر هو حالة العملة».
ومن ضمن نماذج العملات القديمة المطلوبة للبيع ويصل سعرها إلى مبالغ عالية الـ10 مليمات المرسوم عليها الصقر، وعنها يحكي عبده عمر: «الـ10 مليمات المرسوم عليها الصقر دي طبعة سنة 1972 ودي منتشرة كتير، لكن المطلوب طبعة 1973، وقيمتها من 10 آلاف جنيه إلى 20 ألف جنيه، على حسب الحالة».
أما عن أندر العملات القديمة في مصر فهي «الجنيه أبو جملين»، الذي يعد الإصدار الأول من الجنيه الورق المصري، ووفقا لـ عبده عمر: «يبدأ سعره من 200 ألف جنيه، وأعلى سعر له مليون جنيه، ومميزاته أنه أول جنيه ورق اتطبع في مصر، والعلامة المميزة له الجمل»، وأيضا جنيه إدريس، الذي يتراوح سعره بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه لأنه نادر.
تعليقات الفيسبوك