جانب من مقتنيات متحف السادات- تصوير: محمود صبري
نظرات حادة وواثقة، خطوات مستقيمة مليئة بالإصرار والتحدي، عبقرية لا مثيل لها.. صفات تواجدت في شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تراها بدقة في مقتنياته التي يزخر بها متحفه في قرية ميت أبو الكوم بمركز تلا بمحافظة المنوفية، فالرئيس الراحل الذي حقق انتصارًا عظيمًا لمصر، وكتب اسمها في التاريخ بحروف من ذهب، توجد كافة المقتنيات التي استخدمها والأوراق التي كتبها في ذلك المتحف الشاهد على فترة مهمة في تاريخ مصر.
وفي الذكرى الـ48 لانتصار أكتوبر العظيم، تستعرض «الوطن» في هذا التقرير أبرز المقتنيات الموجودة في متحف السادات التي تؤرخ لفترة مهمة، ومنها النظارات الشمسية والبايب والبيجامات والشباشب والعصا التي كان يتكئ عليها، وغيرها.
يضم متحف «السادات» البيجامات الخاصة بالرئيس الراحل، وهي بسيطة وتقليدية للغاية، بالإضافة إلى «الشباشب» الجلدية التي كان يرتديها في منزله أو الحديقة الخاصة به، إلى جانب العصا، وصور للسيدة الراحلة جيهان السادات.
ويضم المتحف صندوق زجاجي يحتوي على سبحة ذات لون أصفر وأخرى ذات لون رمادي، 4 من البايب التي اعتاد «السادات» استخدامها في التدخين، بالإضافة إلى 3 نظارات شمسية ومجموعة من الأوراق بخط يده، وهناك صندوق زجاجي آخر معلق فوقه على الحائط صورة الرئيس الراحل ممسكًا بـ«البايب»، وفي الصندوق نفسه عدد من الوثائق والميداليات بالإضافة إلى البطاقة الشخصية لـ«السادات» والتي كانت من الورق في ذلك الوقت.
ويضم المتحف طاولة عليها جهاز راديو قديم، بالإضافة إلى مجموعات مختلفة من الكتب المغلفة وصور للسادات في لقاءات رسمية معلقة على الحائطـ، ويوجد أيضًا طاولة مستديرة في منتصف المتحف تضم عددًا من الكتب ورأس تمثال للرئيس الراحل، فيما أطلت بدلتاه العسكريتان بشموخ على جدران المتحف واحدة باللون الأبيض والأخرى باللون الرمادين وعدد من الصور المختلفة المعلقة على الحوائط.
ومن مقتنيات المتحف جاكيت بدلة ذات لون رمادي، عدد من الجوائز وصورة يدوية تجسد عبور أكتوبر العظيم، إلى جانب مرآة صغيرة وإلى جوارها 12 صورة معلقة في إطارات على الحائط.
ولم تقتصر مقتنيات المتحف على ذلك، بل ضمت كنبا من الطراز العتيق ومكتبة خشبية ضمت الكثير من الكتب، فيما توسط الحائط في مدخل المنزل صورة للسادات، ونجف تقليدي بسيط، وهو مفتوح للزوار.
تعليقات الفيسبوك