أوراق نقدية - أرشيفية
يحتفظ الكثيرون بالأشياء القديمة نظرًا لكونها تمثل ذكرى غالية وعزيزة عليهم، لا يريدون التفريط فيها، كما أن المقتنيات القديمة التي يرجع عمرها إلى عشرات السنين تعد ذات قيمة مادية عالية بسبب قدم عمرها.
ومن بين أكثر الأشياء الرائجة والأكثر بحثًا في المقتنيات القديمة، العملات النادرة والقديمة، إذ أنها مصدر ربح مضمون ويمكن أن يجني صاحبها آلاف الجنيهات ويصبح ثريًا في غضون بضعة أيام، ولذلك فهناك العديد من المزادات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى هواة جمع العملات يهتمون بشرائها ويسعون للبحث عنها.
ويعتمد سعر العملة الواحدة على ندرتها وحالتها وشكلها ورقم السيريال المطبوع عليها، بالإضافة إلى العصر الذي طبعت فيه، أو أصدرت به ومدى الكمية المتاحة للبيع.
وهناك ورقة نقدية واحدة إذا امتلكها الشخص يمكنه أن يصبح من الأثرياء في ظرف أيام قليلة، إذ أن العملة النقدية القديمة نادرة ومن يحصل عليها تضمن له الربح المضمون، وفقا لمنصة «كات ويكي» المختصة بالمزادات الرقمية والعملات، وشبكة أخبار «فوكس» الأمريكية.
والعملة النادرة هي «البطيخ الأخضر الكبير» وهي عبارة عن ورقة واحدة من فئة 1000 دولار أمريكي، كانت تصدر عام 1890، وتصنف كواحدة من أغلى العملات في العالم.
وتعد الورقة النقدية من أندر العملات القديمة في العالم، وبيعت من قبل في مزاد بـ3 ملايين و29 ألف دولارًا، و سبب تسميتها بالبطيخ، هو أن الأصفار المطبوعة عليها مشابهة لمنظر القشرة الخارجية للبطيخ.
وجرى إصدار 1600 ورقة نقدية فقط منها، وهي نادرة للغاية ولكنها مربحة جدًا، ويبلغ سعرها في الوقت الحالي نحو 29 ألف دولار أي 455 ألفًا و735 جنيها مصريًا أي نحو نصف مليون جنيه، وقد يصل سعرها إذا بيعت في المزادات إلى مليون دولار أي ما يعادل 15 مليون و715 ألف جنيه مصري، وإذا عثر الشخص على واحدة منها يمكنه أن يصبح ثريًا.
ومن أفضل المصادر لبيع العملات النقدية القديمة، للحصول على أفضل سعر، أسواق البيع العالمية مثل «ebay»، والمزادات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى البيع المباشر لتجار وهواة العملات القديمة.
تعليقات الفيسبوك