الدكتورة غادة حشمت
فتح برنامج «الحياة اليوم» خلال فقرته الحوارية نقاشا حول كيفية مواجهة الظواهر السلبية من إدمان الشباب والتصدي لمسببات حالات الانتحار، وقدم روشتة توعوية للتعامل مع الخلافات الأسرية وخطورتها على الأبناء.
قالت الدكتورة غادة حشمت، استشاري العلاقات الأسرية، المتخصصة في الاضطرابات السلوكية، إن الأسرة هي صمام الأمان للحالة النفسية للأطفال، وخلال الفترة الماضية لوحظ وجود الكثير من حالات الانتحار خاصة بين فئة الشباب والأطفال الصغار بمراحل عمرية متفاوتة: «ولادنا لازم نفهم ازاي نتعامل معاهم، ومشاكلنا قدام ولادنا بتعكس عليهم اضطرابات نفسية بمراحل عمرية معينة».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على فضائية «الحياة»، أمس الأربعاء، أن المشكلات الأسرية والنزاعات والصدامات بين الأباء والأمهات أمر طبيعي، لكن يجب معالجته بدون علم الأبناء، كما أن الصمت الأسري بين الأباء والأمهات بالمنازل هو نوع من غياب الحياة في ذلك المنزل: «فيه اكتئاب عقلي وده بيتعالج بأدوية، وبيظهر في الأنطواء بين الأطفال ببداية حياتهم، وفيه اكتئاب نفسي بيظهر نتيجه مرورهم بحاجة معينه».
وأوضحت استشاري العلاقات الأسرية، أنه خلال سن المراهقة يجب على الأباء احتواء ابنائهم بشكل جيد، حتى لا يقتربوا من أو الوقوع في المعاصي، من أجل عقاب أبائهم: «لما بتروح لطبيب نفسي أول جلسه بتتم بيكون عايز يدخل في الصندوق الأسود لفترة الطفولة، لأنه لو خرج بالعقد وحلها هيقدر يحل باقي المشكلات التي يعاني منها المريض».
وأكدت الدكتورة غادة حشمت، أنه يجب أن يراعي الأبوين التأثيرات الطبيعية للتعاملات بينهما داخل المنزل على الأبناء: «لا فرار من المشكلات الزوجية، والجميع لديه مشكلات عمل ويجب أن يتم التعامل معها ومواجهتها، ولازم نجتمع مع أولادنا على طاولة واحده في والوجبات لنقل الخبرات الحياتية لهم».
وتابعت: «مفيش حاجة اسمها بتعامل مع نفسي، ولازم ألجأ للمتخصصين للعلاج من أيا من الأمراض النفسية لأننا مش هنعرف نتعامل صح مع أنفسنا».
تعليقات الفيسبوك