طفلا «داليا» مريضا «ضمور العضلات»
شاء القدر أن يصاب طفلاها بـ«ضمور عضلات دوشين»، وبمرور الأيام تدهورت حالتهما، ولجأت إلى «الكراسى المتحركة»، وظلا فى منزلهما 3 سنوات محبوسين بين 4 جدران لا يبرحانها، ما أثر نفسياً عليهما.
«داليا يسرى»، 45 عاماً، مقيمة بمحافظة القاهرة، تقول لـ«الوطن»: «رغم أننى وزوجى لسنا أقارب، لكن رُزقنا بطفلين مصابين بضمور العضلات (مصطفى 18 عاماً، زياد 16 عاماً)»، مشيرة إلى بدء ظهور الأعراض عليهما فى سن الـ8 سنوات، والتى تمثلت فى «انتفاخ فى سمانة القدم من الوراء، والمشى على أطراف الأصابع»، لافتة إلى ترددها على العديد من الأطباء، حيث شخّصوا حالتهما فى بادئ الأمر بـ«روماتيزم»، وظل «مصطفى» يتعاطى علاجاً خاطئاً لمدة عامين، وتدهورت حالته، حتى علمنا حقيقة الأمر على يد طبيبة المخ والأعصاب التى اكتشفت إصابته بالضمور، ثم تكررت المعاناة مع شقيقه، حتى باتا يستخدمان كراسى متحركة.
وعن أبرز الصعوبات التى واجهتهم تقول «داليا»: «للأسف ولادى منذ 3 سنوات لا يغادرون المنزل إلا للامتحانات».
الأم أضافت: «أحلم باليوم الذى سأشاهد فيه أطفالى طبيعيين بعد علاجهم، حتى يُرحموا من الألم والتعب والتنمر».
تعليقات الفيسبوك