اكتئاب الخريف
ما بين الملل والشعور بالضيق والرغبة في البكاء، يعيش عدد من الأشخاص مشاعر مختلفة نتيجة إصابتهم بـ«اكتئاب الخريف»، الذي حاليا يدق أبوابهم مع بداية فصل التقلبات الجوية في 22 سبتمبر الجاري؛ ليبدأوا موعدهم مع مرضهم الموسمي الذي أوضحت بشأنه وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، أنها حالة تأتي خارج الإرادة نتيجة تغير المناخ.
الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، فسر لـ«الوطن»، تفاصيل اكتئاب الخريف الذي يدعى أيضا بـ«الاكتئاب المزاجي»، قائلا إنه دائما بين تغيير الفصول السنوية وخلاله الإنسان يشعر بحالة مزاجية سيئة ما بين الملل والبكاء والرغبة في التواجد وحيدا.
ورجح «هاني»، أن السبب وراء انتشار مصطلح «اكتئاب الخريف»، هو ارتباط الأمر بقلة الضوء نتيجة أن أشعة الشمس ليس بشدتها كما هو الحال بالصيف، حيث قلة الضوء نتيجة الشمس تؤثر على «هرمون الضوء» الذي له ارتباط بالحالة المزاجية.
ومما يزيد الأمر سوءً ارتباط تلك الفترة بعودة الطلاب إلى مدارسهم ما يضطرهم وآباءهم إلى البقاء في المنازل لفترات أطول، مع قلة الخروجات، بحسب «هاني»، الذي أكد أن تلك الحالة المزاجية ولا تطلب تدخلا علاجيا وهو أمر بسيط بخلاف الاكتئاب الطبيعي الذي يعيشه الإنسان بسبب الصدمات.
وهناك بعض الأمور على البعض اتباعها للتغلب على الشعور بالضيق أو تجاوز «اكتئاب الخريف»، منها..
- عدم الاستلام لحالة تقلب المزاج
- ممارسة شئ جديد
- فتح النوافذ بالمنازل بالصباح
- تجديد في الحياة العامة، لو المشي يوميا.
- البحث عن عادة ثابتة للممارسة في جميع الفصول، من أجل حقيق التوازن.
- التأكد من الحصول على الاحتياجات الأساسية للجسد مثل عدد ساعات كافية من النوم، والتغذية، وشرب كمية كافية من المياه.
تعليقات الفيسبوك