إيهاب الأشقر
ترك المحاسبة واستطاع أن يطور المهنة التي ورثها عن أجداده في دمياط، وقدم الفسيخ والرنجة بطرق مختلفة، لفتت أنظار الناس بالقاهرة.
إيهاب الأشقر، البالغ من العمر 41 عاما، تخرج في كلية تجارة إنجليزي، وعمل محاسبًا لفترة، لكنه ترك وظيفته واتجه للعمل بمهنة أجداده: «اشتغلت فترة محاسب، بس فكرة إنك تبقى موظف مش هتناسب قوى ظروف الحياة اللي بقت غالية، فحاولت أعمل مشروع خاص، ولما نجحت، تركت وظيفتي وركزت في مشروعي، اللي هو أصلا مش حاجة غريبة عليا».
يحكي «الأشقر» تفاصيل تحويل مهنة أجداده إلى مشروع خاص به: «احنا من دمياط وأجدادي شغالين في الفسيخ والرنجة من سنة 1920، وتناقلت المهنة للأجيال، ولأننا مش معروفين في القاهرة زى دمياط، قررت أفتح فرع في القاهرة، ونفس الوقت يبقى مشروعي».
هناك عوامل كثيرة ساعدت «الأشقر» على النجاح والتميز، من ضمنها تقديم الفسيخ والرنجة بطرق مختلفة وصحية: «أول حاجة اهتميت بيها هي نضافة المحل، ميبقاش فيه زفارة، اللي يدخل المحل كأنه في محل حلويات مش فسيخ ورنجة، وجبت منتجات بجودة عالية بمواصفات معينة، والتمليح بنسب معينة، طبعا بيقف علينا بسعر أعلى، بس عشان الزبون ياخد حالة كويسة، بالإضافة إننا بنعمله صحي، ومفيش مواد حافظة، هو الملح مادة حافظة لوحدها، فالأكل بيطلع صحي، ودلع في نفس الوقت، ده بيفرق مع الناس لأن معظم الناس عندها ضغط».
يحرص إيهاب الأشقر على تطوير طريقة عمله باستمرار، ويعرف ما يحتاجه الزبون: «الحمد لله الشغل ماشي طول السنة، بس الطلب زيادة في الموسم وده شيء طبيعي، كل مهنة وليها موسم، والطلب زيادة على الرنجة لأن الناس كلها بتحبها، صغير أو كبير، وأنا مش مقيد بس بالفسيخ والرنجة، عندي أصناف تانية منها التونة المدخنة والماكريل المدخن».
تعليقات الفيسبوك