صورة المريض
نشر طبيب متخصص في جراحة تجميل الأنف «لايف» مسجل، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يوضح فيه الفرق بين الحالة قبل إجراء العملية وبعدها، بعد أن أجرى عملية لتجميل الأنف، وذلك كخطة ترويجية لعيادته، الأمر الذي يعرضه للمساءلة القانونية في حالة عدم موافقة المريض على التصوير.
بدأ الطبيب حديثه عن تفاصيل حالة المريض قبل العملية، عارضًا صور الأنف الكبيرة قبل عملية تصغيرها، عبر جهاز «لاب توب»، إذ كان يعاني من انحجاب في الأنف، مما جعل حجم «الأرنبة» كبيرًا، قبل أن يعود مرة أخرى ويركز الكاميرا على المريض، ليعرض على متابعيه كيفية نجاح العملية، قائلًا: «إحنا دلوقتي في غرفة العمليات وخلصنا الحمدلله، وهنتكلم عن الصور اللي قبل العملية، المريض كان عنده انحجاب في الأنف، والأرنبة كان حجمها كبير، ولو جينا نبص على الجزء اللي تحت من الأنف، اللي هو الجزء الغضروفي، حجمه كبير شويتين، والصور مبينة انحراف في الأنف».
وأكمل الطبيب حديثه عن نجاح العملية، مؤكدًا أنه تم تصغير فتحات الأنف، بعد حل مشكلة الانحجاب، مضيفًا: «هنبص على المريض بعد ما خلصنا، هنلاقي الأرنبة شكل مظبوط، بعد ما خلصنا عملنا تصغيير للفتحات من تحت، والحكم بتاع الجزء العضمي يتناسب مع حجم الأرنبة لما صغر، بالإضافة إلى إننا في أول الحالة عملنا منظار أنف، لتحسين وظيفة المريض».
من جانبه، أكد الدكتور كريم مصباح، عضو مجلس إدارة نقابة الأطباء، لـ «الوطن»، أن الطبيب قد يتعرض للمساءلة القانونية في حالة عدم موافقة المريض، مشيرًا إلى أن ذلك نوعًا من إفشاء الخصوصية، وخارج عن آداب المهنة: «لو المريض موافق مفيش مشكلة وعادي، لو العكس ف ده نوع من اختراق خصوصية المريض».
تعليقات الفيسبوك