خروج الغواص طارق
واقعة غريبة شهدتها إحدى القرى السياحية، أمس الجمعة، بعد أن تعرض أحد الغواصين لإصابة بالغة في ذراعه، ادعى في البداية أنها بسبب هجوم من سمكة قرش قبل أن تنفي الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وجود سمكة قرش، مشيرة إلى أن الإصابة نتيجة آلة حادة، ليُنقل على إثرها إلى مستشفى العلمين.
وأكد الدكتور شريف الملواني، مدير مستشفى العلمين المركزي بمرسى مطروح، أن الغواص المصاب في الساحل الشمالي، خرج من المستشفى، قرابة الواحدة ظهر اليوم، بعدما أصبحت حالته مستقرة تماما.
ولكن الغريب في الأمر أن أسرة الغواص طارق خلف محمد حامد، لم تأتِ لزيارته حتى خروجه من المستشفى، على الرغم من حالة الضجة التي أثارتها الواقعة على السوشيال ميديا، حتى الآن منذ حدوثها، بحسب «الملواني» خلال حديثه لـ«الوطن»: «الغواص غادر المستشفى عقب تماثله للشفاء واستقرار حالته».
وكان «الملواني» قد روى إن الغواص فور قدومه إلى المستشفى خضع إلى الفحوصات الطبية اللازمة، بعد أن أكدت عدم تعرضه لأي قطع في الأوعية الدموية أو الأوتار الداخلية، قائلا «الجرح كان بسيطا إلا أنه احتاج إلى تدخل جراحي استغرق قرابة الساعة، إذ دخل الرجل غرفة العمليات واستغرقت خياطة الجرح مدة ساعة، دون الحاجة لأي ترقيع بعد إجراء العملية»، وذلك قبل خروجه اليوم من المستشفى.
وذكرت مصادر في وزارة البيئة، خلال حديثها لـ«الوطن» إن اللجنة العاجلة التي شكلتها الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، انتهت أعمالها أمس، بعدما تأكدت تماما من عدم وجود سمكة قرش في إحدى قرى الساحل الشمالي بمحافظة مطروح، مضيفة: «اللجنة سألت الشخص المصاب، عن أوصاف السمكة التي هاجمته، سواء نوعها أو شكلها، خاصة أنه لديه خبرة في معرفة أنواع الأسماك بحكم عمله على الشاطئ، إلا أن الأوصاف التي ذكرها لم يكن لها أي علاقة بأي نوع من أنواع أسماك القرش المختلفة».
تعليقات الفيسبوك