أرشيفية
بعد الخلود إلى النوم، يأخذ عقلنا الباطن قيادة الدماغ، فنحلم بأحلام مختلفة، وغريبة، فربما لا يوجد فرد على وجه الأرض لم يحلم أثناء نومه، وتعد الأحلام جزءا رئيسيا من النوم سواء تذكرتها أم لا، وبحسب الدراسات العلمية العديدة التي نشرت خلال السنوات الماضية، فالأحلام تعطي للفرد نظرة مهمة عن حياته.
حتى تكون بصحة جيدة، جسديا وعقليا، عليك بالخلود إلى النوم بعدد كاف من الساعات، والأحلام وفق مواقع علمية، ليست خارج السياق تماما، فهي تعطيك نظرة ثاقبة عن حياتك، ويمكنها أن تساعدك على معالجة المشاعر الصعبة.
هناك نظريات عديدة ومختلفة حول الأحلام وتفسير الأحلام، فالبعض يؤكد أن الرموز التي نراها في الأحلام دائمًا ما تكون مشتركة بين البشر، فمثلًا أن يحلم الشخص بتساقط أسنانه، فبعض البشر مر بهذه التجربة بالفعل، وذلك يشير إلى القلق الذي يسيطر على الإنسان، بحسب «سكاي نيوز عربية»، نقلًا عن موقع «your tango» العلمي والخاص بدراسة العلاقات بين البشر.
ودائمًا يلجأ الأفراد إلى تفسير أحلامهم بشخص ما، في اعتقاد أن هذا الشخص الذي حلُم به يفكر فيه، والأحلام هي تعبير عن احتياجاتك ورغباتك اللاواعية والاهتمام بالأحلام يمنح الفرد منا رؤية جديدة للحياة، بصرف النظر عما يحلم به الفرد.
وأن يحلم الفرد بشخص ما يعني ذلك إمكانية تحديد المشاعر التي يمكن أن تدعم حياتك وتجعلها مليئة بالبهجة، وسواء كان الفرد الذي حلمت به، فردًا من العائلة أو صديقًا أو حبيبًا حاليًا أو سابقًا، فالأمر يتعلق بالفرد، والمهم هو ما يشعر به الفرد تجاه هؤلاء الأشخاص.
وهناك عوامل أخرى من ناحية حلم الفرد بشخص ما تفهم من خلالها طبيعة الحلم، هي مثلًا طبيعة الشخص الذي تحلم به، فهل هو شخص تربطك به معرفة بعيدة، أم يأتي فيه شخص تحبه، وفي أي مرحلة حلم الإنسان بهؤلاء الأشخاص؟.
تعليقات الفيسبوك