شعار شركة أبل
طردت شركة «أبل» الأمريكية، اليوم، كبيرة مديري البرنامج الهندسي أشلي جوفيك، بدعوى انتهاك قواعد الشركة وتسريب معلومات سرية. ويأتي إجراء الطرد من أبل بتهمة تسريب معلومات سرية، بعدما زعمت «جوفيك» علانية بوجود مشاكل مثل التنمر والمراقبة والسلامة في مكان العمل في الشركة الأمريكية، وفقا لموقع «ذا فيرج» التقني.
وتقول الموظفة المطرودة من «أبل»: «عندما بدأت في إثارة مخاوف تتعلق بالسلامة في مكان العمل في مارس الماضي، وواجهت انتقاما وترهيبا، بدأت في إعداد نفسي لحدوث شيء كهذا بالضبط، أشعر بخيبة أمل لأن الشركة التي أحببتها منذ أن كنت طفلة صغيرة تعامل موظفيها بهذه الطريقة».
وأثارت «جوفيك» مخاوف من أن مكتبها في مبنى «أبل» يقع في موقع ممتاز، مما يعني أنه يتطلب إشرافًا خاصًا، وتقول أيضًا إنها واجهت مضايقات وتنمر من مديرها وأعضاء فريقها، وفي الآونة الأخيرة، بدأت في إثارة مخاوف حول الخصوصية المتعلقة بسياسات «أبل» وحول كيفية البحث عن هواتف الموظفين ومراقبتها، ثم جرى منحها إجازة إدارية في أوائل أغسطس، بينما تحقق «أبل» في بعض هذه المخاوف، وهو ما تقول إنها طلبته كملاذ أخير.
وتواصل أحد أعضاء فريق علاقات الموظفين في «أبل» مع «جوفيك» في وقت سابق اليوم، قائلاً إن الشركة ظلت تبحث في مسألة الملكية الفكرية الحساسة، وأرادت التحدث إليها في غضون ساعة، وبعدها تواصلت معها ممثلة علاقات الموظفين وأخبرتها أنهم طرودها من شركة «أبل» بتهمة تسريب معلومات سرية تخص أنظمة الشركة.
وردًا على مزاعم «جووفيك»، قال المتحدث باسم شركة «أبل» جوش روزنستوك، لموقع «ذا فيرج» المتخصص في أخبار التكنولوجيا: «نحن ملتزمون بشدة بخلق بيئة عمل إيجابية وشاملة والحفاظ عليها، وسوف نظل هكذا دائمًا، ونحن نتعامل مع جميع المخاوف على محمل الجد ونحقق بدقة كلما أثيرت مخاوف، ونحترم خصوصية أي أفراد معنيين، ولا نناقش مسائل محددة تتعلق بالموظفين».
تعليقات الفيسبوك