أرسلت شركة «سبيس إكس» الأمريكية شحنة تتكون من عناصر مختلفة إلى محطة الفضاء الدولية، فجر أمس، تلك العناصر منها ما هو ترفيهي ومنها ما هو علمي.
وانطلق صاروخ «فالكون» المعاد تدويره إلى الفضاء قبل فجر أمس من مركز «كينيدي» للفضاء التابع لناسا بالولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.
ويحمل الصاروخ أكثر من 2170 كيلو جرام من الإمدادات والعناصر التي سوف تستخدم لإجراء التجارب، ذلك بالإضافة إلى أنه يتوفر فيها طعام طازج، بما في ذلك الأفوكادو والليمون وحتى الآيس كريم لرواد الفضاء السبعة في المحطة الفضائية.
على النمل والنباتات.. تجارب جديدة في محطة الفضاء الدولية
بالإضافة إلى ذلك، يوجد على متن الصاروخ النمل والروبيان المالح (نوع من الكائنات الدقيقة) والنباتات كمواضيع للاختبارات المقرر إجرائها خلال الفترة القادمة.
ومن المقرر أن ينثر علماء من جامعة «ويسكونسن ماديسون» الأمريكية، بذور من أعشاب صغيرة مزهرة تستخدم في الأبحاث الجينية في المحطة، كما ستخضع عينات من الخرسانة والخلايا الشمسية ومواد أخرى لتجارب انعدام الوزن.
ما فائدة الأذرع الروبوتية في التجارب الجديدة؟
في غضون ذلك، ستحاول الأذرع الروبوتية التجريبية لشركة ناشئة يابانية، التي أرسلت ضمن عناصر الشحنة إلى الفضاء، ربط العناصر معًا في بدايتها المدارية وأداء الأعمال الروتينية الأخرى التي عادة ما يقوم بها رواد الفضاء.
سيتم إجراء الاختبارات الأولى داخل المحطة الفضائية، واضطرت شركة سبيس إكس ترك بعض التجارب وراءها بسبب التأخير الناتج عن تفشي كوفيد-19.
جدير بالذكر أن إطلاق شركة «سبيس إكس» للصاروخ «فالكون»، بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا نجح في المرة الثانية من محاولات إطلاقه، لأنه في المرة الأولى لمحاولة إطلاقه أحبطه الطقس العاصف، وكانت يوم السبت الماضي.
تعليقات الفيسبوك