ألعاب إلكترونية على الحقيقة
ألعاب إلكترونية على الحقيقة، مغامرة يخوضها الشباب في بيوت رعب واقعية، إذ يقابلك عدد من المهمات التي يجب أن تتخطاها، ومجموعة من الألغاز من المفترض حلها، لتخرج من البيت في 60 دقيقة فقط، تعيش فيها أجواء السنيما الأجنبية والأصوات المرعبة التي تصدر من المكان.
المكان عبارة عن 5 أنواع من الألعاب، غابة وبيت مجهور ومشرحة وفندق، وحياة في العصور الوسطى، جميع الألعاب تضاف إليه خاصية الرعب، بحسب طلب اللاعيبين، وفي كل مكان يقابلك ألغاز مختلفة عليك حلها.
يحكي أحمد شلبي، مهندس اتصالات، وصاحب المكان، لـ «الوطن»، تفاصيل نقل الألعاب الإلكترونية على الحقيقة، ولكن نوعية الـ 5 ألعاب، متشابه من ناحية الهدف، فالهروب من المكان هو نهاية كل لعبة منها.
ويضيف «شلبي»: «الفكرة كلها عبارة عن تصميم حقيقي للألعاب الموجودة على الموبايل، بتدخل المكان انت وصحابك اللي عددهم ممكن يوصل لـ 6 أشخاص، والمكان بالكامل مراقب بالكاميرات، بس لو مقدرتش تخرج في الآخر اللعبة بتنتهي وتطلع من باب الدخول».
ويوضح «شلبي»، أن تكلفة الفرد 120 جنيهًا إذ كان عدد اللاعيبين 7 أفراد، يواجهون معًا الألغاز ويفكرون في كيفية الخروج من المأزق، مندمجين فيما يأحدث كأنه شيئًا حقيقيًا، ولكن المشكلة في اللعبة، هي عدم القدرة على تكرارها عند النجاح في حل اللغز، فحلها متشابه في كل مرة.
وبحسب «شلبي»: «اللي بيحل اللغز مش هيقدر يجربه تاني، لأنه بيبقى عرف طريقته، إنما الأطفال هم فقط اللي بيقدروا يكرروا».
جميع الديكورات المعبرة عن المكان، مصنوعة من الخشب، ومصممة بطريقة إبداعية، وتعمل على تشغيل العقل، مما يساعد على تنمية الذكاء، فضلاً عن متعة المغامرة التي تجعلك تعيش «فيلم رعب» على الواقع.
تعليقات الفيسبوك