شهادة الدكتوراه الفخرية لمحمد رمضان
ساعات قليلة مرت على سحب الدكتوراه الفخرية من محمد رمضان، حتى تصدر الفنان المصري محركات البحث على موقع «جوجل» الشهير، وذلك رغبة في معرفة السبب وارء ذلك، خاصة أنها أثارت جدلا كبير منذ الإعلان عن الحصول عليها.
ولم يمر أكثر من يوم على احتفال محمد رمضان بحصوله على رسالة الدكتوراة الفخرية، حتى فوجئ بقرار سحب الدكتوراه الفخرية بواسطة المركز الثقافي الألماني، لذلك نرصد لكم الأسباب في التقرير التالي.
أبرز المركز الثقافي الألماني الدولي، الأسباب وراء سحب الدكتوراه الفخرية، والتي جاء على رأسها حادثة الطيار المصري، أشرف أبو اليسر، مستنكرين الواقعة خلال بيانهم: «لم نكن نعلم أبدا، أبدا، أبدا، شيئا عن حادثة الطيار المصري المؤسفة التي ندينها ونشجبها».
وكان «أبو اليسر» قد فارق الحياة في نهاية أبريل الماضي داخل أحد المستشفيات الخاصة، إثر تعرضة لأزمة صحية، بحسب ما ذكره مجدي حلمي محامي الطيار الراحل.
وتوفي «أبو اليسر» بعد فترة قصيرة من حصوله على حكم نهائي ضد الفنان محمد رمضان، على خلفية الدعوى التي طالب فيها بتعويضه عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به، بعد نشر رمضان صورة له، وهو على متن طائرة يقودها الطيار، لتنتهي بالحصول على تعويضٍ مادي بقيمة 6 ملايين جنيه؛ حيث تم إبلاغه بالحكم أثناء رقوده داخل العناية المركزة.
بينما تمثل السبب الثاني في سحب الدكتوراه الفخرية من «رمضان»، هي ظهوره في صورة مع فنان إسرائيلي، بحسب ما ذكره المركز الثقافي الألماني في بيانه: «وكذلك ندين اللقاء والتصوير مع مطرب وممثل صهيوني، ولذلك تم سحب الدكتوراه من محمد رمضان».
وكان الإعلامي الإماراتي حمد المزروعي، قد تداول صورة له، خلال شهر نوفمبر 2020، رفقة الفنان «رمضان» والفنان الإسرائيلي عومير آدام، معلقًا عليها: «أشهر فنان في مصر مع أشهر فنان في إسرائيل، دبي تجمعنا».
وأثار احتفال محمد رمضان بحصوله على الدكتوراة الفخرية، غضب رواد السوشيال ميديا، الذين قاموا بإطلاق هاشتاجات مهاجمة لـ «محمد رمضان»، وكذلك المركز الثقافي الألماني الذي منحه الشهادة.
ولكن تريند الهجوم على محمد رمضان والمركز الثقافي الألماني، سرعان ما تسبب في استجابة الأخير لمطالبهم، بعدما لفت بعض الأشخاص أنظارهم إلى الوقائع السابقة التي فعلها الفنان المصري، وفقا لما أختتم به المركز بيانه: «لذلك اتخذ مجلس إدارة المركز الثقافي الألماني الدولي قرارا بسحب شهادات التكريم مع فائق الاحترام لكل من لفت نظرنا لذلك».
تعليقات الفيسبوك