بعد ساعات من الجدل حول حصول الفنان محمد رمضان، على الدكتوراه الفخرية من المركز الثقافي الألماني في لبنان، ومنحه لقب «سفير الشباب العربي» عن التمثيل والغناء والاستعراض، علقت السفارة الألمانية بالقاهرة، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، على الأمر، مؤكدة أن هذا المركز لا يتبع الحكومة الألمانية.
تعليق السفارة الألمانية بالقاهرة
وكتبت صفحة السفارة الألمانية بالقاهرة عبر «فيس بوك» قائلة: «دائما نشعر بالإطراء لرؤية كم من الناس يحبون كلمة (ألمانية)، لكن ضع في اعتبارك أنه ليست كل المؤسسات أو الشركات التي تقدم أو تستخدم كلمة ألمانيا معتمدة وتابعة للحكومة الألمانية».
وأكدت السفارة الألمانية بالقاهرة، أن لا علاقة بين الحكومة الألمانية وما يسمي بـ المركز الثقافي الألماني في لبنان، متابعة: «إذا أردتم الحصول على أخبار ومعلومات موثقة حول ألمانيا وسياساتها الخارجية ومراكزها الثقافية الرسمية، قوموا بمتابعتنا ومتابعة معهد جوتة، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي، والمركز الألماني للإعلام».
وكان الفنان محمد رمضان، فاجأ جميع محبيه ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بكتابة منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يفيد بحصوله على الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي.
وخلال المنشور الخاص بمحمد رمضان، وجه الشكر لوزير الثقافة اللبناني ونقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبناني على منحه الشهادة بجانب المركز الثقافي الألماني في لبنان على منحه لقب سفير الشباب العربي.
يشار إلى أن المركز الثقافي الألماني، المانح محمد رمضان شهادة الدكتوراه الفخرية، تأسس في 19 أغسطس 2017 بدولة لبنان، ويترأس إدارته محمود عبدالله الخطيب، وبحسب الصفحة الرسمية مدون أنه مسجل على «البوردة الألمانية» التابعة لوزارة الخارجية الألمانية.
كما دون المركز الثقافي الألماني أنه عبارة عن جمعية ألمانية ثقافية تربوية تعليمية اجتماعية رياضية مهنية خدماتية، غير ربحية، لا تنتمي لأي جهات سياسية.
تعليقات الفيسبوك