داخل منزل بسيط يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة بعزبة أحمد شاكر فى محافظة الغربية، تعيش سلوى أبوالنجا، الشهيرة بـ«فرنسا»، التي تعاني من عدة أمراض منها «الضغط، السكر والفشل الكلوي» بخلاف عدم قدرتها على المشي بسبب تركيب «مسامير وشرائح» في قدمها، رحلة كفاح طويلة خاضتها السيدة صاحبة الـ52 عامًا بعد وفاة زوجها، إذ تحملت مسئولية أبنائها الخمسة، ولاتزال «تعافر» رغم مرضها من أجل دعم أبنائها في رحلتهم مع الحياة.
عملت 6 عمليات ومفيش فايدة
تقول السيدة «سلوى»، إنها لا تجد المال لدفع تكلفة العلاج وتحتاج لإجراء جراحة حتى تتمكن من المشى مرة أخرى وخدمة أبنائها: «عملت 6 عمليات ومفيش فايدة مش بقدر أمشي من غير مشاية أو كرسى متحرك، مش عارفة أخدم عيالي عايزة اللي يخدمني».
ضيق الحال «يُنغص» حياة الأسرة
ابنة «سلوى» لم تتمكن من استكمال دراستها في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، نظرا لضيق الحال، وثلاث أبناء شباب بلا عمل ثابت وابن رابع مريض لا يقوى على المشى: «أنا باخد معاش 830 جنيه وبنتى 750 جنيه، يدوب بيكفينا لأن عيالى الأربعة عايشين معانا الكبير مش لاقى شغل بيطلع من صباحية ربنا يلف على كعوب رجليه فى عز النار ومبيلاقيش شغل، والتانى سواق توك توك والتالت سواق ميكروباص والرابع مش بيقدر يقف على رجله، يعني كلنا عايشين على المعاش».
«سلوى» تناشد وزيرة الصحة
تناشد «سلوى» الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، لعلاجها على نفقة الدولة، حتى تتمكن من المشي: «إحنا ناس على قد حالنا ومالناش غير ربنا، مش عايزة غير دكتور ابن حلال يعملي العملية وأرجع زى الأول، دوخت على الدكاترة وكل دكتور بيدينى علاج وتعبت من كتر العلاج اللى مش جايب نتيجة وصحتي خلاص راحت».
تعليقات الفيسبوك