الطفل ياسين وليد
تعب ملحوظ في البداية لم ينتبه له الوالدين حتى وجدا ابنهما الصغير لا يستطع الحركة والركض مثل باقي أقرانه، ما جعلهم يفكرون في عرضه على الأطباء، ولكن في وقت متأخر أفقده فرصة العلاج مبكرا، حيث تم تشخصيه بمرض ضمور العضلات «دويشن»، ليمر عامين ويتجدد أمل الشفاء بعد انتشار قصة الطفل رشيد الذي استطاع الحصول على الحقنة الأشهر بالعالم والبالغ قيمتها نحو 35 مليون جنيها من التبرعات، كما أن الدولة أطلقت المبادرة الرئاسية لمرضى ضمور العضلات الشوكي للأطفال تحت عمر العامين.
الطفل المصاب بمرض ضمور العضلات «دوشين»، يدعى ياسين وليد، وبالغ من العمر 7 سنوات، تختلف إصابته وعمره عن حالات الـ«الشوكي» لكن قصة «رشيد» كانت أملا أمامهم في إمكانية شفاءه، خاصة بعدما علمت أسرته إمكانية خضوعه لحقنة تدعى «ترانسلارنا أتالورين» بقيمة 4 ملايين جنيه.
والد الطفل «ياسين»، روى لـ«الوطن» أنه قبل شهر ونصف بدأ في إجراءات فتح حساب بنكي تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي من أجل إنقاذ ابنه الذي يحتاج إلى الحقنة في أسرع وقت، لكن تم تفعيل الحساب منذ أسبوع فقط، معتمدا على حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ دشن له صفحة عبر «فيسبوك» تسمى «ادعم ياسين طفل الإسماعلية».
وتابع الأب «وليد»: «مرض ابني مختلف عن اللي المبادرة الرئاسية تبنتها، وهو محتاج حقنة مختلفة، وحالة الطفل رشيد أمل للكل، وبدأت أمشي في الإجراءات لأن كمان سنة ممكن حالة ابني تدهور»، لافتا إلى أن مرض ابنه «ياسين» القاطن بمحافظة الإسماعيلية اكتشف الإصابة به بعدما أجرى تحليل دم «cpk»، أعقبه بعض التحاليل التي أثبتت الإصابة بمرض ضمور عضلات تابع للطفرة الهرائية، وعلاجه الوحيد عقار تنتجه شركة أمريكية موجود بمصر، لكن تكلفته هي 4 ملايين و150 ألف جنيه.
تعليقات الفيسبوك