منحت موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية لقب أكبر رافعة أثقال تنافسية في العالم إلى سيدة معمرة تدعى، إديث مورواي ترينا، بعد أن احتفلت الأحد قبل الماضي، بعيد ميلادها الـ 100.
وفي سبتمبر عام 2019، حطمت «إديث» الرقم القياسي لأكبر رافعة أثقال بحملها ما يزيد على 150 رطلًا، حينما كانت تبلغ من العمر 98 عامًا، وتم تسجيل إنجازها الملهم في الإصدار الـ 2022 من كتاب «جينيس للأرقام القياسية»، والذي سيصدر الشهر المقبل، وفقا لوكالة «سبوتنيك».
والسيدة إديث مورواي ترينا مولودة في حي برونكس بمدينة نيويورك الأمريكية، لأم أيرلندية وأب من لاتفيا، وقالت موسوعة «جينيس» في بيان صادر عنها: «مع رفعها الأثقال لأعلى من 40 إلى 150 رطلًا، تحطم إديث دائرة رفع الأثقال التنافسية، وتبهر المشاهدين والقضاة على حد سواء برفعاتها الرشيقة»، بحسب «البيان».
وكانت توقفت إديث مورواي ترينا، عن ممارسة رياضة رفع الأثقال بسبب إنتشار وباء فيروس كورونا، إلا أنها عادت مرة أخرى إلى صالة الألعاب الرياضية 3 مرات في الأسبوع مع مدربها، وتستعد لخوض مسابقة أخرى في شهر نوفمبر المقبل، وعن سبب قدرتها على حمل تلك الأثقال، أكدت «إديث» بأنها «مزعجة بعض الشيء» عندما يخبرها أحد أنها لا تستطيع فعل شيء، إذ إنها تظل مصرة حتى تثبت عكس ذلك، فضلًا عن تمتعها بليونة لكونها مدربة رقص سابقة.
وكانت بدأت إديث مورواي ترينا، ممارسة رياضة رفع الأثقال حينما كانت في عمر 91 عامًا، وقالت إنه في اليوم الأول ذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية على مضض مع صديقتها، لكن عندما رأت كل هؤلاء السيدات الأخريات وهن يرفعن الأثقال بدا الأمر ممتعا بالنسبة لها، وبالفعل التقطت بعض الأوزان، وكان عليها أن تثبت لنفسها أنها تستطيع تحقيق ذلك.
وعن السر وراء طول عمرها، فأكدت إديث أنه الضحك وإضحاك من حولها، فضلًا عن أنها تتمتع بجينات جيدة، حيث أن أحد أجدادها وصل إلى نادي المعمرين، وعاش حتى سن 102 عامًا، وعن أمنياتها وأحلامها، قالت إديث مورواي ترينا: «لا يوجد شيء يمكنني أن أطلبه أكثر من أن أفتح عيني في الصباح وأعلم أن الله منحني يومًا آخر، لا يمكنك أن تطلب أكثر من ذلك».
تعليقات الفيسبوك