تيك توك
أثارت جريمة طعن زوجة لزوجها، دهشة الجميع خلال الأيام الماضية في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«جريمة طوخ»، نتيجة نشوب خلافات بينهما على المصاريف، حيث قامت بطعنه في صدره بالسكين فأنهت حياته، وبعدها توالت بعض الجرائم الزوجية نتيجة الخلافات، والتي تنتي غالبًا بطعن الزوجة وقتل زوجها.
الخوف من تكرار هذه الواقعة، دفع إحدى السيدات وتدعى صابرين عبد المنعم، للخروج عبر منصة الفيديوهات الشهيرة «تيك توك» للحديث حول إمكانية تكرار «جريمة طوخ» مرة أخرى، فهي وزوجها في خلافات دائمة، وإذا لم يوافق على رغباتها ويطلقها رسميًا، سينتهي المطاف إلا قتلها أو قتله.
السيدة التي تدعى «صابرين» نشرت فيديو لعدة ثوان قائلة: «أنا اسمي صابرين عبد المنعم وهو اسمه إبراهيم فؤاد إبراهيم، لو حد فينا جرا له حاجة يببقى إحنا اللي عملناها في بعض، لو هو جرا له حاجة يبقى أنا اللي عملتها فيه لو هو عمل حاجة فيا يبقى هو اللي عملها».
واستكملت قائلة: «أنا طالعة بقولك قدام السوشيال ميديا كلها طلقني، أنا طالعة أهو مش طالبة أكتر من حقي قدام الناس كلها، وأنا عارفة إنها النهاية لو طلعت اتكلمت على السوشيال ميديا».
@sabreenabdulmenem ##والله والله والله الكلام ده مش فيك خالص كلام ده بجد
الصوت الأصلي - صابرين عبد المنعم296
كما نشرت فيديو آخر طالبة منه الطلاق وألا يعود إلى المنزل في الوقت الحالي: «ماتجيش البيت لحد ما أشوف مكان أقعد فيه أنا وعيالي، أنا ابنى بيموت، ابني مؤمن بيموت والتاني برضو قسما بالله نايم على السرير التاني بيموت».
العديد من المتابعين علقوا على فيديو السيدة طالبين منها ألا تخرج مشاكل بيتها على الملأ أو الذهاب إلى محكمة الأسرة وحل مشاكلها بعيدًا عنهم، والبعض طلب منها أن تهدأ وتفكر في أولادها، فردت عليهم قائلة إن هذه هي الطريقة الوحيدة: «أنا مطلعتش قلت على السوشيال ميديا إلا لما فاض بيا وحسيت إننا فعلا وصلنا للدرجة دي».
المثير للانتباه، هو أن السيدة نفسها كانت قد نشرت عبر حسابها، والذي يصل عدد متابعيه إلى 106 متابع، فيديو منذ يومين وهي ترقص على أنغام أغنية معينة.
الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد والعلاقات الإنسانية، ردت على فيديو السيدة قائلة لـ«الوطن» إن ما تفعله يعد من أمراض الشهرة والسوشيال ميديا، وإن نشر فيديو من يومين وهي ترقص والآن وهي تبكي وتهدد معناه أنها تعاني من خلل نفسي: «بتستغل السوشيال ميديا فإنها تنشر فيديوهات وتجيب عدد لايكات ومشاهدات».
وأكدت رغدة السعيد أن السيدة صادقة في عدم طاعة زوجها وأنها فاض بها الكيل، لكن مشاعر القتل التي روّجت لها غير صادقة، وأن ما تفعله هو نوع من أنواع جذب الانتباه: «عاوزه تجيب مشاهدات علشان الفلوس، وحركاتها ولغة وجهها فيها مبالغة وحركة الحواجب حركات تمثيلية، لأن الحواجب لما تتحرك كتير بيبقى الشخص ده مصطنع المشاعر، أو عصبي».
كما أنها حاولت المُتاجرة بابنها ومرضه لاستعطاف الناس أكثر، وهي لا تدرك أن ما تفعله من الممكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة عليها، بحسب حديث لخبير لغة الجسد لـ«الوطن»: «هي بينها وبين زوجها خلافات وخناقات بس هي استغلتها بطريقة سلبية».
تعليقات الفيسبوك