بمشاعر صادقة لا تعرف سوى الحب، عبَّرت شهد رضا المهدي، البالغة 10 أعوام، عن حزنها على رحيل الفنانة دلال عبد العزيز، بعد ما يقرب من 3 أشهر عن وفاة زوجها «أسطورة الكوميديا» سمير غانم، بلوحة فنية بسيطة تجمعهما معًا، تقديرًا من الصغيرة لفنانين أثرا فيها بأعمالهما.
حزن «شهد» على الحبيبين دفعها لرسمهما
تأثرت «شهد» الطالبة بالصف الخامس الابتدائي، من دمياط، بخبر وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، خاصة أنه جاء بعد فترة قصيرة من رحيل حبيبها وشريك حياتها سمير غانم، بحسب حديث والدتها مع «الوطن»، لافتة إلى أن ابنتها تحب مسرحيات «أسطورة الكوميديا» كثيرًا، ومن بينها «المتزوجون، بهلول في إسطنبول»، وكذلك فيلم «يا رب ولد»، ومسلسلات «يوميات زوجة مفروسة، لهفة، عزمي وأشجان».
تأثر «شهد» بأعمال سمير غانم ودلال عبدالعزيز
«لما عرفت خبر وفاة دلال عبدالعزيز تأثرت جدًا وقررت ترسم بورتريه»، بهذه الكلمت عبَّرت والدة «شهد» عن حزن طفلتها التي تهوى الرسم منذ كان عمرها 6 سنوات، بعد رحيل «صاحبة الواجب»، حيث كانت تتابع آخر أعمالها الفنية في رمضان الماضي 2021 خلال دورها في مسلسل «ملوك الجدعنة»، ومن قبله فيلم «البدلة»، ومسلسلات «نيلي وشيرهان، وفلانتينو».
خامات لوحة الطفلة لـ«سمورة ودلال»
وقضت الصغيرة نحو ساعتين ممسكة في يديها القلم الرصاص ترسم لوحتها لدلال عبد العزيز وسمير غانم، بحسب الأم: «أول ما سمعت خبر وفاة دلال قالتلي يا ماما هرسمها مع أستاذ سمير»، وبالفعل نفذت الطفلة ما قالته، لتخرج لوحة مقاسها كبيرة بمقاس «50*35»، مستخدمة القلم الرصاص والفحم فقط.
«آلاء» رسمت «سمير ودلال» بالمكياج
بينما آلاء محمد جاد الرب، 29 عامًا، استغلت موهبتها المتوارثة من والدها، والتي أصقلتها بالدراسة في كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، في تصميم لوحة فنية تجمع بين سمير غانم وشريكة عمره دلال عبد العزيز، في مرحلة شبابهما، وبداية الارتباط: «لما عرفت خبر وفاتها زعلت وتأثرت جامد لأنهم أسعدوني كتير»، لافتة إلى أنها أرادت تقديم ولو شيء بسيط يعبر عن تقديرها وحبها لهم.
3 ساعات قضتها «آلاء» في رسمتها لـ«سمورة ودلال»، مستخدمة فيها أدواتها البسيطة من المكياج وألوان الـ«الفيبر كاستل»، معبرة بأسلوبها الخاص عن حبها لشخصيتين أسعدوها كثيرًا في حياتها.
تعليقات الفيسبوك