فتاة الفستان
أثناء جلستها في منزلها تفكر في مستقبلها، وتستعرض ما حدث من قصتها الشهيرة والمعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الفستان»، أمسكت حبيبة طارق بتليفونها المحمول تتابع آخر المستجدات وتأخذ جولة في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثناء تصفحها الرسائل، فوجئت برسالة شخصية من رجل الأعمال نجيب ساويرس، فصدمت لمحتواها و«طارت من الفرحة».
الرسالة احتوت على دعم كامل من الملياردير نجيب ساويرس لحبيبة طارق، حيث أكد لها أنه مستعد للتكفل بكل مصاريفها في أي جامعة تختار، وفقًا لما قاله والدها، طارق رمضان، لـ«الوطن»، مؤكدًا أن مدير أعمال المهندس نجيب ساويرس سيتواصل معهم.
سعادة كبيرة شعرت بها «فتاة الفستان» بعد دعم «ساويرس» لها، حسب والدها، قائلًا: «ناس جميلة وحلوة جدًا وراجل محترم وحتى مديرين أعماله ناس محترمين، وحبيبة مبسوطة جدًا من رسالته».
مهما حدث في قضية «فتاة الفستان»، فـ«حبيبة» أنهت حكايتها مع جامعة طنطا نهائيًا، حتى لو تم الحكم في الواقعة لصالحها، وفقًا لما أكده والدها في حديثه لـ«الوطن».
ومنذ أيام، وبعد إعلان نتيجة السنة الدراسية الأولى لها في الكلية، أكدت حبيبة طارق أنها رسبت في مادتين، وأرجعت ذلك إلى ما حدث في الواقعة الشهيرة داخل الحرم الجامعي وتهديدها بالرسوب، وبحسب ما قالته لـ«الوطن»، خلال ظهورها في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية للوطن على «فيس بوك»، أكدت أنها قررت سحب ملفها من الكلية وأنها ستعمل خلال الفترة المقبلة على استكمال تعليمها ودراستها في كلية أخرى، أو السفر خارج مصر.
تعليقات الفيسبوك